السكري النوع الأول:
سببُه عدم إفراز البنكرياس للأنسولين، وقد يظهر في أي عمر، و 1 % من المواليد مصابون به، ولا علاج له سوى تعاطي حقن الأنسولين.
سببُه عدم إفراز البنكرياس للأنسولين، وقد يظهر في أي عمر، و 1 % من المواليد مصابون به، ولا علاج له سوى تعاطي حقن الأنسولين.
وقد يكون سبب ظهور هذا المرض المناعة الذاتية لوجود أجسام مضادَّة تتلف خلايا (بيتا).
أو بسبب تلف بالكلى أو البنكرياس.
أو لوجود أمراض مزمنة بالكبد.
أو بسبب اختِلال جهاز المناعة.
فتُهاجِم الخلايا الليمفاويَّة التَّائيَّة خلايا (بيتا)، وتعتبرها أجسامًا غريبة كالبكتريا والفيروسات فتهاجِمُها باستِمْرار، وتولِّد أجسامًا مضادَّة لَها، وقد تُهاجم البنْكرياس نفسه أو الأنسولين عند إفرازه.
وهذه الحالة يُمْكن علاجُها في مراحِلِها المبكِّرة بأدويةٍ لتثْبِيط جهاز المناعة.
وقد تُصاب خلايا البِنْكرياس بالشيْخوخة المبكِّرة.
أو بسبب أدويةِ السَّرطان والمبيدات الحشريَّة.
أو بسبب كثْرة حثِّ البنكرياس بأدوية تَخفيض السكر ليفرز الأنسولين.
ففي نهاية المطاف يلجأ المريض للأنسولين.
وهذا النوع يُمكن التعرُّف عليْه بسهولةٍ؛ لعدم الاستِجابة للأقْراص المخفضة للسكر، أو الإصابة بغيبوبة فجائيَّة لارتفاع السكر بالدم، رغم تعاطي هذه الأقْراص بانتظام.
ومرضى هذا النَّوع الأوَّل أغلبهم تَحت سنِّ الثَّلاثين، وهم نِحاف وتتأخَّر لدَيْهم فترة البلوغ وعلاماته المميزة.
وهذا النوع وراثي، لهذا يظهر بين 50% من المصابين به من التَّوائم المتشابِهة.
التسميات
أنواع السكري