التطفير الموجه.. إحداث الطفرات في أي نقطة أو سلسلة نيوكليوتيدية من المورثة أو منطقة جينية معلومة التسلسل الأصلي الطبيعي

من أكثر تقنيات التطفير المخبري استعمالا التطفير الموجه، الذي يسمح بإحداث الطفرات في أي نقطة أو سلسلة نيوكليوتيدية من المورثة أو منطقة جينية معلومة التسلسل الأصلي (الطبيعي).
هذه الأخيرة تستعمل من أجل بناء كيميائي لقطع DNA قصيرة التي تستعمل بدورها لتهجين أي موقع داخل المورثة.
قد تحتوي قليلات النيوكليوتيد المصنعة على الطفرة المرغوب فيها، وتستعمل كبادئة للاستطالة مخبريا بفضل إنزيم DNA polymérase فنحصل على الطفرة في الخيط حديث البناء.
من الممكن أيضا برمجة إي تغيير نيوكليوتيدي في هذه البادئة.
وبالرغم من وجود قاعدة أو عدة قواعد غير مكملة، فإن التهجين يبقى ممكننا في درجة حرارة منخفضة وبوجود تراكيز ملحية عالية.
يمكن إذن للبادئات المصنعة مخبريا والتي تستعمل في عملية التطفير الموجه أن تحتوي على مناطق مضافة أو محذوفة، ثم تتم استطالتها ثم يمكن أن تدمج داخل عدة وراثية أحادية الخيط كتلك الخاصة بالملتهم M13 لتغيره.
إن لمعرفة مواقع القطع بواسطة الإنزيمات الشرطية أهمية بالغة أيضا لتعديل مورثة مستنسخة.
لأنه من الممكن أيضا إحداث حذف صغير باستبعاد القطعة المحررة بالقطع في مستوى موقعي قطع شرطي واستبدالها إذا أردنا بقطعة أخرى تحتوي على نفس النهايات  النيوكليوتيدية اللاصقة.
وهناك طريقة أخرى تتمثل في الهدم الطرفي الأنزيمي للنهاية الحرة، ثم قطعها بواسطة إنزيم شرطي لإحداث إقتضابات مختلفة الأطوال.
نستطيع كذلك استعمال التفاعل المتسلسل لإنزيم البوليميراز (PCR).
وذلك باستعمال بادئة تحتوي على طفرة تستعمل في الدورة الأولى من PCR.
ثم يستعمل ناتج الدورة الأولى كبادئة لدورة ثانية من تفاعل PCR، بحيث يكون الناتج النهائي طافرا..
أحدث أقدم

نموذج الاتصال