مخاطر سُكّر الحمل: حماية الأم والجنين من مضاعفات خطيرة

مضاعفات سكر الحمل على الأم والجنين:

المخاطر التي تصيب الأم:

• زيادة معدل العمليات القيصرية: يُعدّ سكر الحمل من أهم العوامل التي تُزيد من خطر الحاجة إلى إجراء عملية قيصرية. وذلك لأن ارتفاع مستوى السكر في الدم قد يُؤدي إلى كبر حجم الجنين، مما قد يُصعّب عملية الولادة الطبيعية.
• ارتفاع ضغط الدم: يُمكن أن يُسبب سكر الحمل ارتفاع ضغط الدم عند الحامل، خاصةً في المراحل المتأخرة من الحمل. يُعرف هذا بـ "مقدمات الارتجاع الحَمْلي".
• مقدمات الارتجاع الحملي: هي حالة خطيرة تُصيب بعض الحوامل المصابات بارتفاع ضغط الدم، وتتميز بوجود بروتين في البول وارتفاع ضغط الدم، وقد تُرافقها أعراض أخرى مثل الصداع، وتغيرات في الرؤية، وألم في البطن.
• زيادة السائل الأمينوسي: يُمكن أن يُؤدي سكر الحمل إلى زيادة كمية السائل الأمينوسي حول الجنين، مما قد يُسبب مضاعفات مثل الولادة المبكرة، وصعوبة في التنفس عند الأم.
• الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: تُعدّ النساء اللاتي يُصبن بسكر الحمل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في المستقبل.

المخاطر التي قد تصيب الجنين:

• الوفاة داخل رحم الأم: يُمكن أن يُؤدي سكر الحمل إلى زيادة خطر وفاة الجنين داخل الرحم، خاصةً إذا لم يتم التحكم بمستويات السكر في الدم بشكل جيد.
• كبر حجم الجنين: يُمكن أن يُؤدي سكر الحمل إلى كبر حجم الجنين، مما قد يُسبب صعوبات أثناء الولادة، ويزيد من خطر الإصابة بإصابات الولادة.
• التشوهات الخلقية: يُمكن أن يُؤدي سكر الحمل إلى زيادة خطر إصابة الجنين بتشوهات خلقية، خاصةً في القلب والجهاز العصبي.
• الولادة المبكرة: تُعدّ النساء اللاتي يُصبن بسكر الحمل أكثر عرضة لولادة أطفالهن قبل موعدهم الطبيعي.

مشاكل لحديثي الولادة:

• زيادة نسبة الصفراء في الدم: يُمكن أن يُؤدي سكر الحمل إلى زيادة خطر إصابة حديثي الولادة باليرقان (الاصفرار).
• انخفاض نسبة السكر في الدم: يُمكن أن يُؤدي سكر الحمل إلى انخفاض نسبة السكر في الدم عند حديثي الولادة، خاصةً في الأيام الأولى بعد الولادة.
• زيادة عدد كرات الدم الحمراء: يُمكن أن يُؤدي سكر الحمل إلى زيادة عدد كرات الدم الحمراء عند حديثي الولادة.
• نقص الصفائح الدموية: يُمكن أن يُؤدي سكر الحمل إلى نقص الصفائح الدموية عند حديثي الولادة.
• انخفاض نسبة الكالسيوم في الدم: يُمكن أن يُؤدي سكر الحمل إلى انخفاض نسبة الكالسيوم في الدم عند حديثي الولادة.
• الوفاة: يُمكن أن يُؤدي سكر الحمل إلى زيادة خطر وفاة حديثي الولادة.

مخاطر طويلة المدى على الطفل:

• الإصابة بمرض السكري: يكون الأطفال المولودون لأمهات مصابات بسكر الحمل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في مرحلة لاحقة من حياتهم.
• السمنة: يكون الأطفال المولودون لأمهات مصابات بسكر الحمل أكثر عرضة للسمنة في مرحلة لاحقة من حياتهم.

الوقاية من مضاعفات سكر الحمل:

• التحكم الجيد في نسبة السكر في الدم: يُعدّ التحكم الجيد في نسبة السكر في الدم خلال فترة الحمل هو أفضل طريقة للوقاية من مضاعفات سكر الحمل.
• اتباع نظام غذائي صحي: يُساعد اتباع نظام غذائي صحي على التحكم في نسبة السكر في الدم والحفاظ على وزن صحي.
• ممارسة الرياضة بانتظام: تُساعد ممارسة الرياضة بانتظام على التحكم في نسبة السكر في الدم والحفاظ على صحة جيدة بشكل عام.
• الحصول على رعاية طبية منتظمة: من المهم الحصول على رعاية طبية منتظمة خلال فترة الحمل لِمراقبة صحة الأم والجنين والتحكم في سكر الحمل.