مرض السكري عبر التاريخ.. تخفيف المعاناة والمضاعفات عن طريق التوعية الصحية والاكتشاف المبكر والرعاية الدائمة



مرض السكري عبر التاريخ:

هذه نبذه  موجزة عن تاريخ  مرض السكري، لربط الماضي  بالحاضر وبيان كم وكيف يمكن  للبحث والاجتهاد الذي بذله الأطباء على مر العصور (حتى ولو لم يكونوا من المتخصصين في المشكلة نفسها) أن يثمر من إنجازات وخير عظيم.

معاناة مستمرة:

وقد بقي مرض السكري قرونا من الزمن غامضا  قاتلا حتى تمت معرفة سره ودوائه فأصبح  اليوم واضحا وتحت السيطرة.

ومع ذلك فما زال من أكثر الأمراض إزعاجاً وغموضاً ومضاعفات، والمعاناة المستمرة التي يواجهها المرضى والأطفال بالذات لا توصف لهم ولأسرهم.

التوعية الصحية:

وتقوم المراكز المتخصصة لعلاج السكر باستقبال الحالات الصعبة وسكري الأطفال، إلا أن معظم مرضى السكري يتابعون علاجهم في مراكز الرعاية الصحية الأولية المختلفة.

ولهذا فإن أطباء الأسرة هم من أكثر الأطباء قرباً من حجم المشكلة وأبعادها، ودورهم في الوقاية والعلاج وتخفيف المعاناة والمضاعفات دور رئيسي عدا عن دورهم في التوعية الصحية والاكتشاف المبكر والرعاية الدائمة.

ندعو أن ييسر الدواء الشافي منه لكي يصبح حدثا وقصة تروى مثل ما هو حال الطاعون وغيره من الأمراض... وما من داء إلا وله دواء.. علمه من علمه وجهله من جهله".