ما هو نبات الغار؟
الغار هو نبات دائم الخضرة ينمو في المناطق المعتدلة في جميع أنحاء العالم. يستخدم الغار في الطب التقليدي منذ قرون لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الصحية، بما في ذلك مشاكل الجهاز الهضمي، وارتفاع ضغط الدم، والتهاب المفاصل.
استخدام الأنسولين بطريقة أفضل:
وجدت بعض الدراسات أن مستخلص الغار قد يساعد في تحسين استخدام الأنسولين لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 2. الأنسولين هو هرمون ينتج في البنكرياس ويساعد على نقل الجلوكوز من الدم إلى الخلايا، حيث يتم استخدامه للحصول على الطاقة.
في إحدى الدراسات، وجد أن الأشخاص الذين تناولوا مستخلص الغار لمدة 12 أسبوعًا لديهم مستويات أقل من السكر في الدم ومقاومة أقل للأنسولين مقارنةً بالمجموعة التي لم تتناول مستخلص الغار.
في دراسة أخرى، وجد أن مستخلص الغار قد يساعد في تحسين مستويات الكوليسترول لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 2.
علاج مشاكل الجهاز الهضمي العلوي:
يمتلك الغار خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا، والتي يمكن أن تساعد في علاج مشاكل الجهاز الهضمي العلوي، مثل:
- التهاب المعدة والأمعاء.
- قرحة المعدة.
- التهاب المريء.
- عسر الهضم.
في إحدى الدراسات، وجد أن مستخلص الغار قد يساعد في تقليل الألم والتورم لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب المعدة والأمعاء.
في دراسة أخرى، وجد أن مستخلص الغار قد يساعد في شفاء قرحة المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة.
علاج الألم الناتج من الاضطرابات الحاصلة في القناة الهضمية:
يمكن أن يساعد الغار أيضًا في علاج الألم الناتج من الاضطرابات الحاصلة في القناة الهضمية، مثل:
- متلازمة القولون العصبي.
- التهاب القولون التقرحي.
في إحدى الدراسات، وجد أن مستخلص الغار قد يساعد في تقليل الألم والتشنج لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.
في دراسة أخرى، وجد أن مستخلص الغار قد يساعد في تقليل الالتهاب لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي.
الجرعات وطرق الاستخدام:
يمكن تناول الغار بعدة طرق، بما في ذلك:
- الأقراص أو الكبسولات: يمكن تناول أقراص أو كبسولات مستخلص الغار حسب التوجيهات.
- الشاي: يمكن تحضير الشاي من أوراق الغار عن طريق نقعها في الماء الساخن لمدة 10-15 دقيقة.
- المخللات: يمكن إضافة أوراق الغار إلى المخللات لتعزيز نكهتها وفوائدها الصحية.
السلامة والآثار الجانبية:
بشكل عام، يعتبر الغار آمنًا للاستخدام عند تناوله باعتدال. ومع ذلك، هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة التي يجب مراعاتها، بما في ذلك:
- اضطراب المعدة.
- الغثيان.
- القيء.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الآثار الجانبية، فتوقف عن تناول الغار واستشر طبيبك.
التفاعلات مع الأدوية:
قد يتفاعل الغار مع بعض الأدوية، لذا استشر طبيبك قبل تناوله إذا كنت تتناول أي أدوية.
التوصيات:
يوصي الخبراء بتناول 300-600 ملليغرام من مستخلص الغار يوميًا. ومع ذلك، من الأفضل استشارة طبيبك قبل تناول الغار أو أي مكمل غذائي آخر.
