اختبار الإيدز.. وجود الأجسام المضادة للفيروس في الدم ويعطي نتيجة فعالة بعد التعرض للعدوى



اختبار الإيدز:
هو تحليل يمكن لأي شخص أن يجريه في أي مرفق صحي.
يعتمد هذا التحليل على وجود الأجسام المضادة للفيروس في الدم ويعطي نتيجة فعالة بعد التعرض للعدوى بـ 6-12 أسبوع تقريبا.
وفي حالة إيجابية هذا التحليل يتم عمل فحص تأكيدي يسمى وسترن بلوت Western Blo t وتكون نتيجته قاطعة.
وحالما يدخل فيروس الإيدز الجسم، يبدأ الجسم في إنتاج أجسام مضادة لمقاوة الفيروس.
وتظهر هذه الأجسام المضادة عادة لدى مرور ما يراوح بين أربعة أسابيع وثمانية أسابيع بعد الإصابة بالفيروس.
لكن الجسم قد يستغرق حتى ستة أشهر لينتج ما يكفي من أجسام مضادة تظهر في اختبار خاص بفيروس الإيدز (أو فيروس المناعة البشرية) (the HIV test).
وتسمى هذه المرحلة بين الإصابة بالفيروس وظهور الأجسام المضادة في الدم "مرحلة النافذة" (Window Period).
ويبحث اختبار فيروس الإيدز عن هذه الأجسام المضادة في الدم ليستدل بها على وجود الفيروس.
فهو الوسيلة الوحيدة لمعرفة إصابة الشخص بفيروس الإيدز.
وليس هذا اختبارا ً لمرض الإيدز.
الاختبار الإيجابي لفيروس الإيدز يعني أن الشخص مصاب بالفيروس، وأن جسمه أنتج أجساما ً مضادة للفيروس.
وحتى لو شعر المصاب بأنه على ما يرام ، ففي إمكانه نقل الفيروس إلى الآخرين.
وأما الاختبار السلبي لفيووس الإيدز فيعني واحدا ً من أمرين:
- فإما أنك غير مصاب بفيروس الإيدز.
- أو أنك مصاب بالفيروس لكن جسمك لم ينتج بعد ما يكفي من أجسام مضادة للفيروس، تظهر في الاختبار.