الأنسولين والهندسة الوراثية.. صنع الانسولين بالهندسة الوراثية وتقطيعه بأنزيم وإطعامه مع منشط داخل الخلايا البشرية



 الآن أصبح بإمكاننا صنع الانسولين بالهندسة الوراثية نحن نعرف كيف ناخذ الـ(DNA) الآدمي ونقطعه بانزيم ونعرف كيف نطعمه مع منشط لاك بحيث يعمل كما يجب داخل الخلايا البشرية لكن فائدتها قليلة في غيرها من الخلايا، ثم إنها لا تعمل إطلاقا داخل كولاي فكانت التجارب تجرى على البكتريا غير المؤذيه هي سلالة خاصة من الكولاي وهي تسكن القناة الهضمية للانسان.

والإنسان وكثير من الحيوانات يؤوي هذا النمط من البكتريا وهي ان كانت حميدة الا انها ليست هكذا دائما.

 وبعدها جاء اكتشاف تركيب الأنسولين على يد العالم سَــنجر (Fredric Sanger) فبدأ يدرس تركيب الأنسولين، المادة التي تفرزها غدة في الجسم وهي مادة بروتينية تستعمل ضد مرض"السكري" فحصل على جائزة نوبل عن تركب الأنسولين.

قد اجري تحسين في طريقة العالم كلاين في حينها لم تكن الفئران البالغة هي هدف هذه الهندسة الو راثية، وإنما حقن الـ(DNA) في بويضة فار مخصبة ثم زرعت بعدئذ في فأره وسمح للبويضة أن تنمو إلى الفأر وليد.

وعلى هذا تكون كل خلايا الفار الوليد قد تلقت الجين"الجديد" لأنها جميعا نشأت عن البويضة المخصبة المهندسة.

فإذا ما تزواجت هذه الفئران المهندسة وراثيا فيما بعد فستمرر الجين "الجديد" إلى نسلها تماما كما يحدث مع كل جين آخر.

ولهذه الطريقة ميزة فعالة جدا إننا نحقن الـ(DNA) نفسة في بويضة الفارة فنحن متأكدون من وصول الـ(DNA) إلى نواة البويضة وهذا يخالف الطرق التي استخدمها كلاين فقد كانت كفاءة هذه الطرق في إيلاج الـ(DNA) في الخلية منخفضة، وكانت تعتمد على فصل الخلايا المهندسة وراثيا بعد إتمام خطوة الهندسة الو راثية.

ولقد رأينا هذه العملية تطبق ذاتها على الكولاي، لنكتشف أيا من الخلايا يحمل بلازميدامهندسا وراثيا.

فإذا كان البلازميدا يحمل جين مقاومة البنسلين، فما علينا إلا إن ننمى الكولاى في وجود البنسلين فتموت كل الخلايا التي لاتحمل البلازميد.

من الممكن أن نطبق نفس الشى على الخلايا البشرية كما يحدث حاليا حيث آمكن عزل الجين المسؤل عن الأنسولين في الإنسان وتزرع في ا0كولاى التى تنتج الأنسولين.