علاج قرحة المعدة بين الأدوية والعملية الجراحية.. تخفيض إفرازات الحامض في المعدة. تخفيض اشتراكات القرحة من نزيف وثقب وتسطّم المعدة



تطوّر علاج القرحة بشكل ملحوظ خلال السنوات الثلاثين الأخيرة متأثراً باكتشافين مهمين:
- الأول: اكتشاف أدوية فعّالة للغاية في تخفيض إفرازات الحامض في المعدة (Chloridric Acid).
- الثاني: اكتشاف البكتيريا.
بحيث ساهم العاملان المذكوران في التخفيف من مضاعفات القرحة وبالتالي في تخفيض عدد العمليات الجراحية التي كان يستوجبها العلاج سابقاً.
حالياً، يقوم علاج القرحة على عنصرين هامين هما الأدوية التي تخفض إفرازات المعدة (Anti Pomp H+) من جهة ومضادات حيوية (Antibiotics) ضد الجرثومة من جهة أخرى.
وقد أحدث هذا المزيج ثورة في علاج القرحة الذي بات يتم في وقت قصير جداً.
كما أصبح بالإمكان الإستغناء عن العمليات الجراحية في أكثر من 98 بالمئة من الحالات، إضافة الى تخفيض اشتراكات القرحة من نزيف وثقب وتسطّم المعدة.
أشرتم الى نوعين من القرحة: قرحة المعدة، وقرحة الإثني عشر، فما الفرق بينهما؟
تتشابه الأعراض وطرق العلاج في كلا النوعين، إلا أن قرحة المعدة معرّضة لتحوّل سرطاني في بعض الحالات.
ولذلك يجب مراقبتها بواسطة المنظار دورياً بمعدل مرة في الشهر لحين شفائها، بينما هذا الخطر غير موجود تقريباً في قرحة الإثني عشر.