أعراض البواسير.. كتلة أو ورم مؤلم ملتهب على حدود الشرج. إفراز مخاطي وحكة وإحساس مزعج أثناء الإخراج



مرض البواسير:

تتضمّن الأعراض الشائعة للبواسير ظهور كتلة أو ورم مؤلم ملتهب على حدود الشرج.
غالبا ما يظهر نزيف مع الإخراج، أو في المرحاض أو على المناديل الورقية.

وتتضمن الأعراض الأخرى إفراز مخاطي، وحكّة، وإحساسا مزعجا أثناء الإخراج.
عندما تشعر بهذه الأعراض يفضل أن تحصل على فحص طبي لاستثناء حالات الإصابة بالأمراض الهضمية الأخرى الأكثر جدّية.

ومن الأعراض الأخرى للإصابة بالبواسير الشعور بعدم الراحة خصوصا عند قضاء الحاجة، وعدم الشعور بأن الأمعاء قد أفرغت تماما.
مع ذلك توجد مشاكل صحية أخرى قد تسبب خروج الدم مع البراز، لذا إذا استمر الوضع أكثر من ستة أسابيع يجب استشارة الطبيب فورا.

ما هي البواسير؟

البواسير عبارة عن أوردة منتفخة في الجزء السفلي من المستقيم والشرج.
في بعض الأحيان، تتمدد جدران هذه الأوعية الدموية بشكل رقيق لدرجة أن الأوردة تنتفخ وتهيج، خاصة عند التبرز. تسمى البواسير أيضًا بالبواسير.
البواسير هي أحد أكثر أسباب نزيف المستقيم شيوعًا.
غالبًا ما يذهبون من تلقاء أنفسهم. يمكن أن تساعد العلاجات أيضًا.

أعراض البواسير:

1- البواسير الداخلية:

توجد البواسير الداخلية داخل المستقيم حتى الآن بحيث لا يمكنك رؤيتها أو الشعور بها عادةً.
لا تتأذى بشكل عام لأن لديك القليل من أعصاب الإحساس بالألم هناك.
تشمل أعراض البواسير الداخلية:
- دم على برازك أو على ورق التواليت بعد المسح أو في حوض المرحاض
- الأنسجة التي تنتفخ خارج فتحة الشرج (تدلي).
قد يكون هذا مؤلمًا، غالبًا عند التبرز.

قد تتمكن من رؤية البواسير المتساقطة على شكل نتوءات رطبة ذات لون وردي أكثر من المنطقة المحيطة.
هذه عادة ما تعود إلى الداخل من تلقاء نفسها.
حتى لو لم يفعلوا ذلك، فيمكن دفعهم برفق إلى مكانهم.

2- البواسير الخارجية:

توجد البواسير الخارجية تحت الجلد حول فتحة الشرج، حيث يوجد العديد من الأعصاب التي تستشعر الألم.
تشمل أعراض البواسير الخارجية:
- ألم، نزيف، مثير للحكة، تورم.

3- البواسير المخثرة:

يمكن أن تتسبب الجلطة الدموية في تحويل الباسور الخارجي إلى اللون الأرجواني أو الأزرق.
وهذا ما يسمى تجلط الدم أو البواسير المخثرة.
قد تلاحظ أعراضا مثل:
- ألم حاد.
- مثير للحكة.
- نزيف.

متى يجب أن تتصل بطبيبك:

نادرًا ما تكون البواسير خطيرة.
إذا لم تختف الأعراض في غضون أسبوع أو إذا كنت تعاني من نزيف، فاستشر طبيبك للتأكد من أنك لا تعاني من حالة أكثر خطورة.

أسباب وعوامل خطر الإصابة بالبواسير:

قد تكون أكثر عرضة للإصابة بالبواسير إذا كان أفراد الأسرة الآخرون لديهم، مثل والديك.
يمكن أن يؤثر تراكم الضغط في أسفل المستقيم على تدفق الدم ويجعل الأوردة تنتفخ.
قد يحدث ذلك من:
- الدفع أثناء التبرز.
- الإجهاد عندما تفعل شيئًا صعبًا جسديًا، مثل رفع شيء ثقيل.
- الوزن الزائد مثل السمنة.
- الحمل: عندما يضغط رحمك المتزايد على أوردتك.
- اتباع نظام غذائي منخفض الألياف.
- الجنس الشرجي.

الأشخاص الذين يقفون أو يجلسون لفترات طويلة معرضون لخطر أكبر أيضًا.
قد تصاب بها عندما يكون لديك إمساك أو إسهال لا يتضح.
قد يؤدي السعال والعطس والقيء إلى تفاقم الحالة.

تشخيص البواسير:

سيسألك طبيبك عن تاريخك الطبي وأعراضك.
سيحتاجون على الأرجح إلى إجراء أحد هذين الاختبارين أو كليهما:

- اختبار بدني:

سيفحص طبيبك فتحة الشرج والمستقيم للتحقق من وجود كتل أو تورم أو تهيج أو مشاكل أخرى.

- الفحص الرقمي للمستقيم:

سوف يرتدي طبيبك القفازات، ويضع التزليق، ويدخل إصبعًا في المستقيم للتحقق من قوة العضلات والشعور بالحنان أو الكتل أو مشاكل أخرى.

لتشخيص البواسير الداخلية أو استبعاد الحالات الأخرى، قد تحتاج إلى اختبار أكثر شمولاً، بما في ذلك:

- تنظير الشرج:

يستخدم طبيبك أنبوبًا بلاستيكيًا قصيرًا يسمى منظار الشرج للنظر في القناة الشرجية.

- التنظير السيني:

ينظر طبيبك إلى الجزء السفلي من القولون باستخدام أنبوب مرن مضاء يسمى المنظار السيني.
يمكنهم أيضًا استخدام الأنبوب لأخذ القليل من الأنسجة للاختبارات.

- تنظير القولون:

ينظر طبيبك إلى الأمعاء الغليظة بكاملها باستخدام أنبوب طويل ومرن يسمى منظار القولون.
يمكنهم أيضًا أخذ عينات من الأنسجة أو علاج المشكلات الأخرى التي يجدونها.

علاج البواسير:

عادة ما تختفي أعراض البواسير من تلقاء نفسها.
ستعتمد خطة علاج طبيبك على مدى شدة الأعراض.

- العلاجات المنزلية:

يمكن للتغييرات البسيطة في نمط الحياة أن تخفف غالبًا أعراض البواسير الخفيفة في غضون 2 إلى 7 أيام.
أضف الألياف إلى نظامك الغذائي من خلال المكملات والأطعمة التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الفاكهة والخضروات والحبوب.
حاول ألا تجهد أثناء حركات الأمعاء.
شرب المزيد من الماء يمكن أن يسهل عليك الذهاب.
قد تجعلك حمامات المقعدة الدافئة لمدة 20 دقيقة عدة مرات في اليوم تشعر بتحسن.
يمكن لأكياس الثلج أن تخفف الألم والتورم.

- العلاجات غير الجراحية:

تعمل الكريمات والأدوية الأخرى التي لا تستلزم وصفة طبية على تخفيف الألم والتورم والحكة.

- العلاجات الجراحية:

إذا كان لديك بواسير كبيرة، أو إذا لم تساعد العلاجات الأخرى ، فقد تحتاج إلى الجراحة.

يمكن لطبيبك استخدام المواد الكيميائية أو الليزر أو ضوء الأشعة تحت الحمراء أو الأربطة المطاطية الصغيرة للتخلص منها.
إذا كانت كبيرة بشكل خاص أو استمرت في العودة، فقد يحتاج طبيبك إلى إزالتها باستخدام أداة حادة تسمى مشرط.

الوقاية من البواسير:

لمنع حدوث نوبات تهيج البواسير، جرب هذه الخطوات:

- تناول الألياف:

يساعد الطعام على المرور عبر نظامك بشكل أسهل.
طريقة جيدة للحصول عليها هي من الأطعمة النباتية: الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والفاصوليا والبقوليات.
اهدف إلى تناول 20 إلى 35 جرامًا من الألياف الغذائية يوميًا.

- استخدام مكملات الألياف:

يمكن أن تساعد المكملات التي لا تستلزم وصفة طبية في تليين البراز إذا لم تحصل على ما يكفي من الألياف من الطعام.
ابدأ بكمية صغيرة، واستخدم المزيد ببطء.

- شرب الماء:

سوف يساعدك على تجنب البراز الصلب والإمساك، لذلك ستقلل من الإجهاد أثناء حركات الأمعاء.
الفواكه والخضروات الغنية بالألياف تحتوي أيضًا على الماء.

- ممارسه الرياضة:

النشاط البدني، مثل المشي لمدة نصف ساعة كل يوم، يحافظ على حركة الدم والأمعاء.

- لا تنتظر للذهاب:

استخدم المرحاض بمجرد أن تشعر بالحاجة.

- لا تجهد أثناء التغوط أو تجلس على المرحاض لفترات طويلة:

هذا يضع المزيد من الضغط على عروقك.