العلاج الطبيعي لمرض القولون العصبي.. منع حدوث التقلصات الغير طبيعية لعضلات جدران القولون وإيقاف ظهور أعراض القولون العصبي



العلاج الطبيعي هو خلطة مكونة من عسل النحل وأعشاب طبية مأمونة ومجربة، ويتركز عمل وتأثير هذا العلاج في منع حدوث التقلصات الغير طبيعية لعضلات جدران القولون وبالتالي يمنع ويوقّف ظهور أعراض القولون العصبي.
 العسل علاج رباني لا يحتاج لأدنى ذرة شك، لكن يجب أن نعلم بأن ليس كل أنواع العسل مناسبة لمرضى القولون العصبي.
فهناك العسل الأسود أو ما نسميه في اليمن بالسُمر ويسمى في الحجاز وجنوب المملكة بعسل شوكة.
وهذا العسل على منافعه الكبيرة ليس بالمناسب لمرضى القولون العصبي، وما يناسبهم هو نوعان من العسل إما عسل السدر (العلب) أو عسل ســـلام (السلم).
وهذا النوع من العسل ممتاز لعلاج القولون العصبي وبالذات عند استخدامه مفرداً وفي الصباح قبل الإفطار.
وهناك نوع ثالث من العسل يسمى (عسل الصال)، وهو أيضاً جيد لاضطراب وعصبية الأمعاء والقولون، لكنه نادر وغير متوفر بكميات كبيرة.
 طبعاً بدون الخوض في موضوع غش العسل فهو من المواضيع الشائكة والطويلة، لكن كل ما أريد أن أنبه وأشير إليه أنه عند الرغبة في شراء العسل المناسب لمريض القولون العصبي يجب التركيز على العسل العلاجي (وليس الغذائي) الحار في طبعه فهو نوعية العسل الجيدة والمناسبة لمريض القولون العصبي وبالذات الذين تدهورت حالتهم النفسية.
فالعسل الحار في طبعه يعمل على تهدئه الأعصاب نتيجة تثبيطه لإفراز هرمون الكورتيزول وزيادة إفراز الهرمونات التي تعمل على إراحة التوتر النفسي والقلق.
 بالنسبة للأعشاب المستخدمة مع عسل السدر في الخلطة العلاجية فهي عبارة عن عشبتين، احدهما مشهورة وهي الآس وتسمى في اليمن (الهدس)، والأخرى غير مشهورة وتكثر في اليمن في فصل الخريف وبداية فصل الشتاء وهي ليست مصنفة علمياً ونسميها بالعامية "روحب".
 يجب أن يعلم الجميع بأن العلاج الذي أقدمه هنا آمن تماماً ويحمل في مكوناته الحل والدواء الشافي بإذن الله.
ومريض القولون العصبي يستجيب لهذا العلاج بسرعة خصوصاً المريض الذي لم يستخدم بعد أدوية الحالات النفسية أو الخاصة بالوسواس القهري.
 في الأخير وحتى لا ادخل بموضوع التآلي على الله في الشفاء فالجاهل هو الذي يخوض في هكذا مواضيع، ولن أكون مثل غيري أقول بأن العلاج الذي أقدمه في هذا الموقع هو الحل والدواء الوحيد والشافي، فلا شفاء إلا شفاء الله وما نحن وما نتوصل إليه إلا أسباب، وقد يضع الباري الشفاء بيد اضعف خلقه وأني لا احسب نفسي إلا من اضعف خلقه.