ما هي البواسير الداخلية؟
البواسير الداخلية تتسبب بالنزيف من فتحة الشرج خاصة بعد البراز فإنه ينزل على هيئة نقاط دم حمراء بعد الخروج أو عند تنظيف مكان فتحة الخروج بعد البراز بمنديل ورقي.
وجود البواسير الداخلية بحد ذاتها أيضا تسبب حكة في منطقة الشرج، وهي تعتبر شكوى شائعة بين المصابين بالبواسير.
ولكن يجب أن يؤخذ بالاعتبار أن هناك أمراض كثيرة وبعضها خطيرة تسبب الحكة حول منطقة الشرج.
لذلك عند الإحساس بالحكة وعدم الارتياح بمنطقة الشرج يجب استشارة طبيب متخصص لمعرفة التشخيص السليم لهذه الشكوى.
البواسير الداخلية: الأعراض والعلاج
البواسير الداخلية عبارة عن أوردة منتفخة تقع داخل المستقيم.
وفقًا لمايو كلينك، فهي غير مرئية بشكل عام ، لذلك نادرًا ما تظهر أعراض البواسير الداخلية.
فقط في بعض الحالات، بعد الإجهاد أو التهيج أثناء التغوط ، قد يحدث نزيف أو هبوط طفيف.
لا حاجة عادةً إلى علاج للبواسير الداخلية، حيث تختفي عادةً من تلقاء نفسها.
ومع ذلك، في حالة تسببهم في عدم الراحة، فمن الممكن تخفيفها وكذلك منع ظهورها، حيث يمكن أن تظهر مرة أخرى.
أسباب الإصابة بالبواسير الداخلية:
من المهم تحديد أسبابه لتحديد العلاج ضد البواسير الداخلية.
يمكن أن تؤثر عاداتنا اليومية، خاصة تلك المتعلقة بالتغوط ، على حدوث هذه الحالة.
بعض أسباب البواسير الداخلية هي:
- الضغط أثناء التغوط:
جهود أثناء التغوط، حيث أنها تزيد الضغط في المنطقة مما يؤدي إلى انتفاخ الأوردة.
- الإمساك وندرة البراز وتصلبه:
يعد الإمساك وندرة البراز وتصلبه وما يترتب على ذلك من جهود لإخلاءه من عوامل الخطر الرئيسية التي تؤدي إلى هذه الحالة.
- عدم ممارسة الرياضة:
فالنشاط البدني يعزز العبور المعوي الجيد وغيابه يمكن أن يساهم في وجود الإمساك وبالتالي البواسير.
- الإسهال:
على عكس الإمساك، فإن التخلص المتكرر من البراز السائل يهيج المنطقة لدرجة التسبب في البواسير.
- القليل من الألياف والسوائل:
عدم كفاية النظام الغذائي مع القليل من الألياف والسوائل، مما يسهل الإمساك.
- كثرة رفع الأحمال أو الجلوس لعدة ساعات:
مما يزيد الضغط في منطقة الشرج ويسهل تطور هذه الحالة المرضية.
- الوراثة:
حيث يوجد نمط وراثي في البواسير وبالتالي فإن من لديهم أقارب يعانون من هذه الحالة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بها.
- الحمل والتغيرات الهرمونية:
بالإضافة إلى ذلك، تؤدي حالات مثل الحمل إلى زيادة الضغط بسبب وزن الجنين في منطقة المستقيم، وكذلك التغيرات الهرمونية وانخفاض العائد الوريدي، مما يزيد من احتمالية ظهور البواسير.
- الولادة:
بالطريقة نفسها، يمكن للولادة أن تساهم أيضًا في نموها ، لأن ولادة الطفل عن طريق المهبل يمكن أن تسبب البواسير الداخلية بسبب جهد الدفع.
أنواع البواسير أو البواسير الداخلية:
قبل الحديث عن علاج البواسير الداخلية ، يجب أن نعلم أنها مصنفة إلى أربعة أنواع، حسب درجة هبوطها، والتي يمكن أن تؤثر على أعراض هذه البواسير:
- الدرجة الأولى:
ينتج عنها حكة خفيفة ونزيف خفيف. عادة ما يذهبون دون علاج.
- الدرجة الثانية:
تدلي البواسير أثناء التغوط وتستعيد مكانتها الأولية بعدها. هناك نزيف وحكة ولاذع وانزعاج.
- الدرجة الثالثة:
تدلي البواسير وتعود إلى مكانها إذا أعيد إدخالها يدويًا.
يزداد الانزعاج سوءًا.
- الدرجة الرابعة:
تدلي البواسير الداخلية ولا تنتقل. يصبح النزيف أكثر شيوعًا، حتى بدون الذهاب إلى الحمام.
أعراض البواسير الداخلية: كيف أعرف أنني مصاب بالبواسير؟
نادرًا ما ينتج عن هذه الحالة علامات، ومع ذلك، إذا تسبب البواسير في الألم، فلديك خيار بدء علاج البواسير الداخلية.
على أي حال، يوصى بمراجعة الطبيب في حالة الشك.
علاج البواسير الداخلية:
يمكن أن تختفي البواسير الداخلية من تلقاء نفسها، ولكن يمكنك علاجها لتقليل أعراضها.
مرهم للبواسير:
عندما تصبح أعراض البواسير الداخلية مزعجة ، يمكن استخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل مجموعة Hemoal من مراهم المستقيم.
البنزوكائين:
يشار إلى مراهم Hemoal و Hemoal Forte الشرجية للبواسير للتخفيف من الأعراض مثل الألم والحكة أو اللسع المرتبط بالبواسير عند البالغين.
بفضل محتواه من البنزوكائين، يعمل المرهم كمخدر موضعي يقلل الألم المرتبط بالبواسير، بينما يعمل محتواه من الإيفيدرين كمضيق للأوعية لتخفيف الانزعاج.
ومع ذلك، إذا لم تتحسن أعراض البواسير بعد 7 أيام من العلاج ، فمن المستحسن استشارة الطبيب.
حمية متوازنة:
مع الألياف وإمدادات جيدة من السوائل، يمكنك تحسين العبور المعوي، وتقليل احتمالية الإصابة بالإمساك وعواقبه.
قلل من الأطعمة الحارة والقهوة والكحول والسكريات في نظامك الغذائي لتقليل احتمالية المعاناة من هذه الحالة.
نمط الحياة:
تجنب نمط الحياة المستقرة، وإذا كان عليك قضاء ساعات في الوقوف أو الجلوس، فتذكر تغيير وضعيتك من وقت لآخر أو الاستيقاظ في نزهات قصيرة لتنشيط الدورة الدموية.
تمرين متكرر:
مارس نشاطًا بدنيًا بشكل منتظم لتعزيز العبور المعوي، وتجنب تلك التي يجب أن تظل جالسًا فيها لفترة طويلة، مثل ركوب الدراجات.
حمامات المقعدة:
بالإضافة إلى دهن مرهم المستقيم لتهدئة الأعراض، يمكنك تخفيف البواسير عن طريق الاستحمام بالماء الدافئ والصابون المعتدل لمدة 10-15 دقيقة.
اعتني بنظافة المستقيم:
من المهم تنظيف المنطقة بالصابون المحايد 1-2 مرات في اليوم بعد كل تغوط، وبهذه الطريقة ستمنع المنطقة من الإصابة وتسبب مضاعفات أخرى.
إذا لم تتحسن الأعراض، فاستشر طبيبك:
في حالات قليلة، تكون البواسير الداخلية كبيرة وغير مريحة ولا تستجيب للعلاج.
ولكن إذا كان الأمر كذلك، فمن المستحسن زيارة الطبيب الذي سيحدد الحاجة إلى اختيار علاج آخر، مثل الجراحة أو الليزر، لتقليلها أو إزالتها تمامًا.
