الصحة والمرض.. خلل وظيفي في أنسجة الجسم وأعضائه نتيجة عوامل خارجية أو داخلية

الصحة والمرض:
الصحة هي الحالة الجسمية والعقلية والاجتماعية السوية للفرد.
المرض هو خلل وظيفي في أنسجة الجسم و
أعضائه نتيجة عوامل خارجية أو داخلية.
في الماضي، كان يُنظر إلى الصحة على أنها مجرد غياب للمرض، ولكن يُعتقد اليوم أنها حالة صحية بدنية وعقلية.
العوامل يمكن أن تعمل معا للتأثير على الصحة البدنية والعقلية.

المرض هو اضطراب يؤثر على الصحة من خلال التأثير على جسم الكائن الحي أو الأعضاء أو الأنسجة أو الخلايا.

أنواع مختلفة من المرض:

يمكن تصنيف الأمراض إلى نوعين:
- المعدية.
- غير المعدية،

الأمراض المعدية:

الأمراض المعدية هي الأمراض التي تنجم عن التهابات الكائنات الحية الدقيقة التي تسمى مسببات الأمراض وهي معدية بين الأفراد.
البكتيريا والفيروسات والبروتوزوا والفطريات كلها تسبب الأمراض التي قد تنتشر بين الكائنات الحية.

- الأنفلونزا:
مرض يصاب باستنشاق قطرات مصابة تحتوي على الفيروس.

- الكلاميديا:
عدوى بكتيرية تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.

- الملاريا:
عدوى بروتوزوان تنتشر عن طريق لدغات من البعوض المصاب.

الأمراض غير المعدية:

الأمراض غير المعدية هي الأمراض التي لا تنتقل بين البشر أو الكائنات الحية الأخرى.
هذه غالباً ما تكون نتيجة لأنماط الحياة غير الصحية أو الاستعداد للاضطراب الناجم عن العوامل الموروثة.

بعض عوامل نمط الحياة التي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الصحة البدنية والعقلية تشمل:
- الحمية.
- الكحول وغيرها من المخدرات.
- الضغط العصبى.

مثال على الأمراض غير المعدية هو أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD).
تساهم العديد من عوامل نمط الحياة في تطور مرض القلب والأوعية الدموية ذات الصلة.

التدخين، واتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة، ونمط الحياة المستقرة (تفتقر إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام) قد يسهم في تطوير الأمراض القلبية الوعائية.

تاريخيا، إن الأمراض المعدية هي التي ساهمت في معظم الوفيات.
ومع ذلك، فإن الأمراض غير المعدية هي التي تسببت في معظم الأمراض في الآونة الأخيرة.
----------------------------

ما هي الصحة؟ ولماذا هي مهمة؟

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تُعرَّف الصحة بأنها حالة الرفاه البدني والعقلي والاجتماعي التام وليس مجرد غياب المرض أو العجز.
الصحة تعكس أيضا كفاءة التمثيل الغذائي والوظيفي في الكائنات الحية.

تعتبر الصحة معلمة أساسية للحياة. هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تؤثر على صحة الكائن الحي، بما في ذلك الحالة المادية للجسم وكذلك العقل والحالة الذهنية.

كونك بصحة جيدة يعادل العديد من الصفات الإيجابية.
وهذا يعني المزيد من الكفاءة، وزيادة الإنتاجية في العمل، وفهم أفضل للبيئة بالإضافة إلى طول عمر أفضل.

ليس الجسم السليم علامة جيدة للذات فحسب، بل للاقتصاد أيضًا.
وذلك لأنه إذا كان سكان أي بلد يتمتعون بصحة جيدة وحيوية، فإن الإنتاجية ترتفع، مما يؤدي إلى الرخاء الاقتصادي.
جانب آخر للصحة الجيدة هو أنه يؤدي إلى انخفاض معدل وفيات الرضع والأمهات.

الصحة النفسية:

للحفاظ على صحة جيدة مجموعة متنوعة من العوامل تلعب دورا.
بعض هذه تشمل اتباع نظام غذائي متوازن جيدا، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وممارسات نمط الحياة الصحية الخ
بصرف النظر عن التأمل أو اليوغا التي تساعد في الحفاظ على صحة نفسية أفضل.

في الآونة الأخيرة، فهمنا أن الصحة العقلية للشخص لا تقل أهمية عن الصحة البدنية.
في الهند، أصدرنا مؤخرًا قانون الصحة العقلية، 2017 الذي يهدف إلى توفير الخدمات الصحية لأولئك الذين يعانون من الأمراض العقلية وإزالة وصمة العار المرتبطة به.

الأمـــراض:

يجب أن يكون جسم الإنسان بأكمله قادرًا على العمل بشكل صحيح.
إذا لم يعمل أي من أعضاء الجسم أو أعضاء الجهاز بشكل صحيح، مما أدى إلى ظهور علامات وأعراض عدم الصحة، فيُقال إن الحالة الصحية ليست جيدة.

ومع ذلك، فإن جسم الإنسان لديه هذه القدرة على إصلاح نفسه ومهاجمة أي جسم غريب يدخله، وذلك بفضل الوظائف المتخصصة التي يتم تنفيذها داخل الجسم.

ولكن، في بعض الأحيان يتم غزو الجسم عن طريق الميكروبات أو الكائنات الحية الدقيقة، والتي تعطل الأداء الفعال للنظام بأكمله.
هذه الميكروبات تسبب العدوى وتسبب حالة في الجسم تضعف عمل الجهاز / الجهاز المصاب.
هذه الحالة تسمى المرض.

يصاحب أي مرض بشكل عام علامات وأعراض تعطينا مؤشرا على أن كل شيء ليس على ما يرام مع أداء الأجهزة والأجهزة الجسدية.
وبالتالي تستخدم هذه الأعراض كمؤشرات تساعد في تشخيص نوع المرض.

يمكن أن تكون الأمراض من أنواع مختلفة.
قد ينتقل البعض من شخص لآخر، بينما لا تنتقل الأمراض الأخرى إلى أشخاص آخرين.
قد تكون بعض الأمراض مهددة للحياة وحتى قاتلة ، مما يؤدي إلى الوفاة، إذا لم يتم تناول الدواء أو العلاج المناسب في الوقت المحدد.

جميع الحقوق محفوظة لــ ديابتنكرياس - عالجني 2015 ©