مضاعفات ارتفاع ضغط الدم.. تضخم عضلة القلب وقصور الدورة الدموية الطرفية فى الساقين وقصور وظيفة الكليتين واعتلال شبكية العين



مضاعفات ارتفاع ضغط الدم:
- تضخم عضلة البطين الأيسر LVH، ثم قصور القلب LVF
- قصور الدورة الدموية الطرفية فى الساقين PVD
- قصور وظيفة الكليتين.
- اعتلال شبكية العين.

وتقدر المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن واحدًا من بين كل ثلاثة أمريكيين بالغين يعاني من ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم.

نظرًا لأن ارتفاع ضغط الدم شائع جدًا ، فقد يكون من المغري افتراض أنه ليس مشكلة كبيرة.
لكن الحقيقة هي أنه عند ترك ارتفاع ضغط الدم دون علاج، يمكن أن يعرضك لخطر الإصابة بمضاعفات قد تهدد حياتك.

فيما يلي ثماني طرق يمكن أن يؤثر بها ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط سلبًا على صحتك:

1- يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إتلاف جدران الشرايين.

هذا يجعلهم أكثر عرضة لتكوين رواسب من اللويحات التي تصلب الشرايين أو تضيقها أو تسدها.
يمكن أن تؤدي هذه الترسبات أيضًا إلى جلطات دموية.

يمكن أن تتدفق الجلطات الدموية عبر مجرى الدم وتمنع تدفق الدم إلى قلبك أو دماغك، مما يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

2- يجعلك أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب.
عندما تصلب الشرايين أو تضيق، يجب أن يعمل قلبك بجهد أكبر لتدوير الدم.
يمكن أن يؤدي عبء العمل المتزايد هذا إلى تضخم قلبك وفشل في إمداد أعضائك بالدم.

3- قد تشعر بألم في الصدر.
يحدث ألم الصدر، الذي يُطلق عليه أيضًا اسم الذبحة الصدرية، عندما لا يحصل القلب على الدم الذي يحتاجه.

عندما يؤدي الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم أنشطة مثل المشي صعودًا أو صعود الدرجات أو ممارسة الرياضة، يمكن أن تسبب الذبحة الصدرية ضغطًا أو ضغطًا أو ألمًا أو الشعور بالامتلاء في الصدر.

4- يمكن أن يسبب تلف الكلى.
تساعد كليتيك جسمك على التخلص من السموم وتنظيم العديد من وظائف الجسم المعقدة.

يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في تلف الشرايين حول كليتيك.
هذا يمكن أن يقلل من قدرتهم على القيام بعملهم، وفي أسوأ الأحوال، يؤدي إلى الفشل الكلوي.

5- أنت أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الرؤية.
تمتلئ عيناك بأوعية دموية صغيرة يمكن بسهولة إجهادها أو إتلافها بسبب ارتفاع ضغط الدم.

كما يمكن أن يسبب تورم العصب البصري.
قد يؤدي خفض ضغط الدم في بعض الأحيان إلى عكس مشاكل الرؤية.
لكن ترك ارتفاع ضغط الدم دون علاج يمكن أن يسبب فقدان البصر أو ضعفًا دائمًا.

6- يمكن أن تصاب بالضعف الجنسي.
يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء وضعف الانتصاب عند الرجال.

7- يزيد من خطر الإصابة بأمراض الشرايين الطرفية (PAD).
يحدث داء الشرايين المحيطية عندما تضيق الشرايين في ساقيك أو ذراعيك أو معدتك أو رأسك وتسبب الألم والتشنج والتعب.

إذا كنت مصابًا باعتلال الشرايين المحيطية، فأنت أيضًا في خطر متزايد للإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
8- لديك مخاطر أعلى للإصابة بأزمة ارتفاع ضغط الدم.

أزمة ارتفاع ضغط الدم هي حالة طبية طارئة تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم فوق 180/120 بسرعة.
إذا كان ضغط الدم مرتفعًا جدًا، فقد يتسبب ذلك في تلف أعضائك ومضاعفات أخرى قد تهدد الحياة.

تشمل أعراض أزمة ارتفاع ضغط الدم ما يلي:
- رؤية ضبابية أو مشاكل أخرى في الرؤية.
- الدوار.
- صداع شديد.
- نزيف في الأنف.
- ضيق في التنفس.
- انزعاج أو ألم في الصدر.
- الشعور بالقلق أو أن هناك شيئًا غير صحيح.

حماية صحة القلب والأوعية الدموية:
الخبر السار هو أن طبيبك يمكنه تحديد ارتفاع ضغط الدم من خلال الفحوصات المنتظمة.

إذا تم العثور عليه، يمكن علاجه بنجاح باستخدام مجموعة من الأدوية وتغييرات نمط الحياة الصحية للقلب - أو في بعض الأحيان، تغييرات نمط الحياة وحدها.

يمكن أن يؤدي إجراء تغييرات صغيرة على عاداتك، مثل اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحفاظ على وزن صحي والحد من تناول الكحول والإقلاع عن التدخين، إلى خفض ضغط الدم بمقدار 10-20 ملم زئبق أو أكثر.

وإذا وصف طبيبك دواءً لضغط الدم، فمن المهم أن تتناوله حسب التوجيهات.
يمكن أن يؤدي التعامل مع ارتفاع ضغط الدم على محمل الجد واتباع تعليمات الطبيب العلاجية إلى تقليل مخاطر التعرض لمضاعفات خطيرة وإحداث فرق كبير في صحتك العامة.

إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط أو تعتقد أنك قد تكون في خطر، فحدد موعدًا مع مقدم الرعاية الأولية اليوم.