السمنة وخطر الإصابة بالسكري.. زيادة الدهون تلعب دورا مهما في مقاومة الأنسولين

لقد أظهرت دراسة عملت في عام 2001 م على ما يقارب من 85.000 ممرضة، أن السمنة كانت السبب الرئيسي والأول لخطر الإصابة بالنوع الثاني من السكر.

كما أوضحت دراسة حديثة أن إنقاص الوزن بما يعادل 5% فقط قد يكون كاف لمنع حدوث مرض السكر من النوع الثاني عند الأشخاص البدينين الذين يعانون من اختلال في تحمل الجلوكوز.

وتشير التقديرات أن 80% إلى 95% من الزيادة الحالية في مرض السكر من النوع الثاني هي بسبب السمنة وزيادة الدهون في منطقة البطن.

حيث أن زيادة الدهون قد تلعب دوراً مهماً في مقاومة الأنسولين, ولكن أيضا طريقة توزيع الدهون في الجسم أيضاً مهمة.

فزيادة الوزن حول البطن والجزء العلوي من الجسم (شكل التفاحة) له علاقة بمقاومة الأنسولين وحدوث مرض السكر، ومرض القلب، وزيادة ضغط الدم، والجلطة الدماغية، وزيادة معدلات الكوليسترول الغير صحية.

بينما الدهون التي تكون على شكل أجاصه (pear - shape) حول الأوراك قد لا يكون لها علاقة بالأمراض المذكورة أعلاه.

وقد اقترحت دراسة أنه إذا كان محيط الخصر أكبر من 35 بوصة (89 سم) في النساء و 40 بوصة (102 سم) في الرجال فإن ذلك قد يؤدي إلى زيادة خطورة الإصابة بمرض القلب والسكر.

ويجب الإشارة هنا إلى أن السمنة وحدها قد لا تشرح جميع حالات السكر من النوع الثاني، والذي ينتشر أيضاً في أشخاص من بلدان أخرى معروفة بقلة الوزن، مثل آسيا والهند.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال