تحكم أفضل في سكر الدم: خلط الأنسولين قصير المفعول مع الأنسولين متوسط المفعول



خلط الأنسولين قصير المفعول مع الأنسولين متوسط المفعول: فهم أفضل

مقدمة:

يُعدّ خلط الأنسولين قصير المفعول مع الأنسولين متوسط المفعول تقنية شائعة لمحاكاة إفراز الأنسولين الطبيعي في الجسم لدى مرضى السكري. يوفر هذا المزيج تحكمًا أفضل في مستويات السكر في الدم على مدار اليوم.

طرق الخلط:

- ثلاث حقن:

  • تُعطى حقنة من خليط الأنسولين قصير المفعول ومتوسط المفعول (مثل 30/70 NPH) قبل العشاء.
  • تُعطى حقنتان من الأنسولين قصير المفعول قبل وجبتي الغداء والإفطار.

- أربع حقن:

  • تُعطى حقنة من الأنسولين قصير المفعول قبل العشاء.
  • تُعطى حقنة من الأنسولين متوسط المفعول (NPH) قبل النوم.
  • تُعطيان حقنتان من الأنسولين قصير المفعول قبل وجبتي الغداء والإفطار.

مزايا خليط الأنسولين:

  • محاكاة إفراز الأنسولين الطبيعي: يُوفر تحكمًا أفضل في مستويات السكر على مدار اليوم، بما في ذلك خلال الليل.
  • مرونة أكبر: يسمح بتعديل الجرعات لتناسب احتياجات الفرد المتغيرة.
  • راحة أكبر: قد يُقلل من عدد الحقن اليومية.

أنواع خلطات الأنسولين:

  • 30/70: يحتوي على 70٪ أنسولين متوسط المفعول (NPH) و 30٪ أنسولين قصير المفعول.
  • 50/50: يحتوي على 50٪ أنسولين متوسط المفعول (NPH) و 50٪ أنسولين قصير المفعول.

نصائح هامة:

  • استشارة الطبيب: يجب استشارة الطبيب لتحديد نوع خليط الأنسولين المناسب و الجرعات المُوصى بها.
  • التعليمات المُرفقة: إقرأ التعليمات المُرفقة بدقة قبل استخدام أي خليط أنسولين.
  • تقنية الحقن: تأكد من اتباع تقنية الحقن الصحيحة لتجنب المضاعفات.
  • المراقبة الدورية: راقب مستويات السكر في الدم بانتظام حسب توجيهات الطبيب.

خاتمة:

يُعدّ خلط الأنسولين قصير المفعول مع الأنسولين متوسط المفعول أداة فعالة للتحكم في مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.
من المهم استشارة الطبيب لتحديد أفضل نوع خليط أنسولين وجرعاته المناسبة، مع اتباع التعليمات بدقة ومراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام.