دور تغذية المرأة في عملية اختيار جنس المولود وتأثيرها على المستقبلات التي ترتبط بها الحيوانات المنوية في جدار البويضة



أثبتت الأبحاث بأن تغذية المرأة كان لها تأثير في عملية اختيار جنس المولود.

وذلك بتأثيره على المستقبلات التي ترتبط بها الحيوانات المنوية في جدار البويضة، والتي عن طريقها تخترق الجدار ويحدث التلقيح.

إن للتوازن الأيوني للصوديوم والبوتاسيوم مقابل الكالسيوم، والمغنيسيوم تأثير حيوي على هذه المستقبلات مما يؤدي إلى حدوث تغييرات على مركبات الجدار والذي بدوره يؤثر على انجذاب الحيوانات المنوية الذكرية أو الأنثوية.

وتأثير هذه الأيونات بصورة مبسطة فان زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الغذاء وانخفاض نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم يحدث تغييرات على جدار البويضة لجذب الحيوان المنوي الذكري واستبعاد الحيوان المنوي الأنثوي، وبالتالي نتيجة التلقيح تكون ذكرا.

والعكس صحيح فان زيادة نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم في الدم وانخفاض الصوديوم والبوتاسيوم يجذب الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي ويستبعد الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري وبالتالي تكون نتيجة التلقيح والحمل أنثى.

ولإتباع هذه الطريقة فعلى السيدة إتباع حمية غذائية لمدة زمنية لا تقل عن الشهرين تدعم بها المخزون الغذائي الذي يشجع الجنس المرغوب به.