مضاعفات البواسير.. الأنيميا بسبب الفقد المزمن من الدم واحتقان البواسير عند انقطاع الإمداد الدموى للبواسير الداخلية



مضاعفات البواسير:

مضاعفات البواسير نادرة، لكنها تشتمل على الآتي:

- الأنيميا:

الفقد المزمن من الدم بسبب البواسير قد ينجم عنه الأنيميا وهي الحالة التي لا تتكون فيها كرات الدم الحمراء بشكل كافٍ مسببة الإرهاق والضعف.

- احتقان البواسير:

إذا انقطع الإمداد الدموى للبواسير الداخلية فقد يحدث اختناق مما يسبب حدوث آلام وموت الأنسجة (حدوث الغرغرينا).

المضاعفات الحادة لمرض البواسير:

توصف البواسير على أنها وسائد للأوعية الدموية ، تتكون من الأوردة، والشرايين، والاتصالات الشريانية الوريدية، والنسيج الضام والمرن والعضلات الملساء، في القناة الشرجية.
عادة ما تكون موجودة أثناء تطورنا وبسبب ضعفها، وهي ثانوية للتوتر، فإنها تنزلق من فتحة الشرج، وتفضل ظهور المضاعفات.

اثنين من المضاعفات الحادة المتكررة: تجلط الدم وتدفق البواسير.

تجلط الدم:

يتكون من مظهر مستدير، متوتر، في الهامش الشرجي، بنفسجي اللون، مؤلم، متغير الحجم (0.5 إلى 2.5 سم أو أكثر) ثانوي لتكوين الجلطات الدموية داخل نظام الأوعية الدموية للبواسير.
عادة ما يتم ملاحظة ذلك بعد المجهود المفرط أو نوبات الإسهال.

يكون التصلب مؤلمًا في الأيام القليلة الأولى، ثم يبدأ في التراجع تلقائيًا.
يمكن أن تتطور بطريقتين:

1- تتراجع الجلطة ويبقى صلابة خارجية صغيرة بدون أعراض.
تستمر البواسير ويمكن أن تصبح معقدة مرة أخرى.

2- يصبح الجلد الذي يغطي التجلط نخرًا، ويتم تصريف الجلطة تلقائيًا.
يمكن أن تنزف، وكذلك استمرار مرض البواسير.

يعتمد العلاج على اللحظة التطورية للاستشارة.
إذا استشار المريض على الفور، يمكن تصريف الجلطة بشق صغير، مما يخفف الألم. لكن الجلد المتورم والمرض الأساسي يستمران، وعادة ما يخلفان الورم الورمي الخارجي.
يجب تحديد موعد الجراحة اللاحقة للعلاج النهائي.
العلاج الآخر هو استئصال الحزمة المخثرة.

تدفق البواسير:

وهو يتألف من وجود البواسير المتساقطة ، مع تجلط الدم والوذمة والعملية المعدية.
قد يصبح الجلد أو الغشاء المخاطي نخرًا ومتقرحًا.
يتميز بتصلب خارجي وألم شديد.
يمكن أن يكون العلاج طبيًا أو جراحيًا.

- العلاج الطبي للبواسير:

مع الراحة، حمامات المقعدة بالماء الدافئ ومراهم الكورتيكوستيرويد.
يتم تحديد المضادات الحيوية وفقًا للعملية الموضعية وتاريخ المريض.
تتحسن العملية بعد أيام قليلة وبعد ذلك سيتم تحديد موعد الجراحة النهائية للبواسير.

- العلاج الجراحي للبواسير:

إنه يقلل الألم، ويتعافى بسرعة، ويقضي على المرض الأساسي، ولكن يجب توخي الحذر مع الأنسجة المتوذمة لتجنب الاستئصال الواسع الذي يترك تضيق الشرج.