عثة الغبار هي حشرات مجهرية تعيش في الغبار الموجود في المناطق الداخلية وتسبب العديد من أعراض الحساسية.
عثة غبار المنزل، مخلوقات صغيرة لا ترى بالعين المجردة وترى بالمجهر المكبر، وتعتبر نوعا من أنواع العناكب أو القمل.
وتعيش بشكل أساسي في مرتبة سرير النوم (الطراحة) أو الوسادة (المخدة) أو الألحفة أو البساط أو الأثاث القماشي.
ولا تعيش عثة غبار المنزل على الإنسان ولكن تعيش قريبا منه وتتغذى على بقايا جلده الميتة.
ولكي تتكاثر تحتاج عثة الغبار إلى الرطوبة العالية والدفء والظلام لأنها حساسة للضوء.
وأهم مصدر لعثة الغبار في المنزل هو غرفة النوم وبالذات مرتبة سرير النوم التي توفر جميع الطلبات لحياة عثة الغبار من دفء ورطوبة وظلام وطعام تعيش عليه وتنمو وهو بقايا جلد الإنسان الميتة.
وتضع كل أنثى من عثة غبار المنزل ستين بيضة خلال حياتها بحيث يظهر جيل جديد منها كل 3 أسابيع.
وخلال حياة عثة غبار المنزل (نحو 80 يوما) تفرز ألف مادة من الفضلات المسببة للحساسية.
ولذلك فمن الطبيعي أن تجد في مرتبة سرير النوم عددا كبيرا من العثـة الحية والميتة.
ولذلك فإن المشي على البساط أو ترتيب مرتبة السرير أو أثاث في المنزل يؤدي لزيادة أعراض الحساسية (كصعوبة التنفس، سيلان الأنف، العطاس، ألم بالعين).
لذا فمن الأهمية هنا أن نصحح مفهوما خاطئا عند الناس حول عثة غبار المنزل وهو: لا علاقة لنظافة المكان بعثة المنزل، حيث يمكنها أن تعيش حتى في أنظف المنازل طالما أن هناك أثاثا بداخله حشو قماشي لأنه يعتبر الوسط الجيد لأن تعيش فيه العثة.
نصائح للوقاية من حساسية الغبار:
- ينبغي استعمال كريمات الحماية من الشمس فيما يتعلق بحساسية الجلد، وذلك قبل الخروج بـ 15 دقيقة من المنزل.
- يجب استخدام الكريمات المرطبة باستمرار.
- يعتبر الاستحمام عقب العودة من المنزل وسيلة لإزالة الأتربة العالقة بالجسم.
- تجنب الأماكن المليئة بالأتربة، أو الخروج من المنزل في حال كان هناك عاصفة من الغبار.
- تنظيف كل الأمور التي تعمل على تجميع الغبار والأتربة في البيت كالسجاد والستائر.
- غسل العينين بالماء الفاتر في حالة تعرضها للغبار؛ للتقليل من تهيجها.
- أخيرا، ضرورة زيارة الطبيب ليصف العلاج المناسب في حال الإصابة بالحساسية.
عثة غبار المنزل، مخلوقات صغيرة لا ترى بالعين المجردة وترى بالمجهر المكبر، وتعتبر نوعا من أنواع العناكب أو القمل.
وتعيش بشكل أساسي في مرتبة سرير النوم (الطراحة) أو الوسادة (المخدة) أو الألحفة أو البساط أو الأثاث القماشي.
ولا تعيش عثة غبار المنزل على الإنسان ولكن تعيش قريبا منه وتتغذى على بقايا جلده الميتة.
ولكي تتكاثر تحتاج عثة الغبار إلى الرطوبة العالية والدفء والظلام لأنها حساسة للضوء.
وأهم مصدر لعثة الغبار في المنزل هو غرفة النوم وبالذات مرتبة سرير النوم التي توفر جميع الطلبات لحياة عثة الغبار من دفء ورطوبة وظلام وطعام تعيش عليه وتنمو وهو بقايا جلد الإنسان الميتة.
وتضع كل أنثى من عثة غبار المنزل ستين بيضة خلال حياتها بحيث يظهر جيل جديد منها كل 3 أسابيع.
وخلال حياة عثة غبار المنزل (نحو 80 يوما) تفرز ألف مادة من الفضلات المسببة للحساسية.
ولذلك فمن الطبيعي أن تجد في مرتبة سرير النوم عددا كبيرا من العثـة الحية والميتة.
ولذلك فإن المشي على البساط أو ترتيب مرتبة السرير أو أثاث في المنزل يؤدي لزيادة أعراض الحساسية (كصعوبة التنفس، سيلان الأنف، العطاس، ألم بالعين).
لذا فمن الأهمية هنا أن نصحح مفهوما خاطئا عند الناس حول عثة غبار المنزل وهو: لا علاقة لنظافة المكان بعثة المنزل، حيث يمكنها أن تعيش حتى في أنظف المنازل طالما أن هناك أثاثا بداخله حشو قماشي لأنه يعتبر الوسط الجيد لأن تعيش فيه العثة.
نصائح للوقاية من حساسية الغبار:
- ينبغي استعمال كريمات الحماية من الشمس فيما يتعلق بحساسية الجلد، وذلك قبل الخروج بـ 15 دقيقة من المنزل.
- يجب استخدام الكريمات المرطبة باستمرار.
- يعتبر الاستحمام عقب العودة من المنزل وسيلة لإزالة الأتربة العالقة بالجسم.
- تجنب الأماكن المليئة بالأتربة، أو الخروج من المنزل في حال كان هناك عاصفة من الغبار.
- تنظيف كل الأمور التي تعمل على تجميع الغبار والأتربة في البيت كالسجاد والستائر.
- غسل العينين بالماء الفاتر في حالة تعرضها للغبار؛ للتقليل من تهيجها.
- أخيرا، ضرورة زيارة الطبيب ليصف العلاج المناسب في حال الإصابة بالحساسية.
التسميات
حساسية