حساسية النباتات السامة:
تحدث عند بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه هذا النوع من النباتات نتوءات يصاحبها حكة.
النباتات السامة poisonous plants هي النباتات التي يؤدي تناولها كاملة أو جزئياً بالمضغ والابتلاع إلى ظهور ردود أفعال وتأثيرات ضارة عند الإنسان أو الحيوان أو الحشرات، وقد تنتهي بالموت.
وقد كانت هذه النباتات دائماً ـ ومازالت ـ من الاهتمامات الأولية للإنسان في حياته اليومية، ففي القرن التاسع عشر وصل تأثيرها السام إلى مستوى الوباء تقريباً.
وتنتشر اليوم نباتات خطرة حول المنازل وفي حدائقها، وكذلك في مختلف البيئات الطبيعية، وقد بينت إحدى الدراسات أن نحو 3.5% من حالات التسمم في الولايات المتحدة الأمريكية نتجت من النباتات السامة.
إن بعض النباتات المحلية يمكن أن يكون ساماً، ومنها السراخس والنباتات العشبية وبعض الشجيرات والأشجار.
ويصعب تمييز النباتات السامة من مثيلاتها غير السامة لعدم وضوح أشكالها المختلفة.
ولكثير من النباتات السامة مذاق غير مستساغ، ولايمكن أن تمضغ من قبل البالغين، لكن في الوقت ذاته هناك نباتات سامة مقبولة المذاق، ويمكن أن يكون بعضها حلو المذاق، إلا أن تناول كمية كبيرة منها يمكن أن يسبب مشكلات صحية خطرة.
فمثلاً لنبات التوت الذي يسمى الثلثان القاتل حبوب توت حمراء جميلة وذات طعم حلو يمكن أن يسبب تناولها نتائج صحية خطرة.
وتختلف حالات تسمم الأطفال بهذه النباتات عن البالغين، فعند بعض الأطفال فضول كبير لتناول مثل هذه النباتات الجذابة كما أنهم يمضغونها فور تناولها، ويمكن أن يتابعوا مضغها على خلاف البالغين الذين يخرجونها من فمهم عند شعورهم بطعم غير مستساغ، وتكون أخطار التسمم بالنباتات أكبر عند الأطفال منها عند البالغين نتيجة ابتلاعهم لها.
ومن ردود الأفعال والتأثيرات الجانبية الحساسية allergy، وهي تسبب طفحاً أو التهاباً جلدياً نتيجة الاتصال المباشر أو غير المباشر مع المركّبات المثيرة كالأبواغ النباتية وغبار الطلع وغيرها.
كما يمكن أن تسبب تسمماً معوياً ودموياً حين ابتلاع جزء منها، مثل الكرز البري، أو تسمماً عصبياً حين تناول بعض الفطور، أو تسمماً قلبياً حين تناول نبات كف الثعلب، أو طفحاً جلدياً حين ملامسة اللبلاب السام.
تحدث عند بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه هذا النوع من النباتات نتوءات يصاحبها حكة.
النباتات السامة poisonous plants هي النباتات التي يؤدي تناولها كاملة أو جزئياً بالمضغ والابتلاع إلى ظهور ردود أفعال وتأثيرات ضارة عند الإنسان أو الحيوان أو الحشرات، وقد تنتهي بالموت.
وقد كانت هذه النباتات دائماً ـ ومازالت ـ من الاهتمامات الأولية للإنسان في حياته اليومية، ففي القرن التاسع عشر وصل تأثيرها السام إلى مستوى الوباء تقريباً.
وتنتشر اليوم نباتات خطرة حول المنازل وفي حدائقها، وكذلك في مختلف البيئات الطبيعية، وقد بينت إحدى الدراسات أن نحو 3.5% من حالات التسمم في الولايات المتحدة الأمريكية نتجت من النباتات السامة.
إن بعض النباتات المحلية يمكن أن يكون ساماً، ومنها السراخس والنباتات العشبية وبعض الشجيرات والأشجار.
ويصعب تمييز النباتات السامة من مثيلاتها غير السامة لعدم وضوح أشكالها المختلفة.
ولكثير من النباتات السامة مذاق غير مستساغ، ولايمكن أن تمضغ من قبل البالغين، لكن في الوقت ذاته هناك نباتات سامة مقبولة المذاق، ويمكن أن يكون بعضها حلو المذاق، إلا أن تناول كمية كبيرة منها يمكن أن يسبب مشكلات صحية خطرة.
فمثلاً لنبات التوت الذي يسمى الثلثان القاتل حبوب توت حمراء جميلة وذات طعم حلو يمكن أن يسبب تناولها نتائج صحية خطرة.
وتختلف حالات تسمم الأطفال بهذه النباتات عن البالغين، فعند بعض الأطفال فضول كبير لتناول مثل هذه النباتات الجذابة كما أنهم يمضغونها فور تناولها، ويمكن أن يتابعوا مضغها على خلاف البالغين الذين يخرجونها من فمهم عند شعورهم بطعم غير مستساغ، وتكون أخطار التسمم بالنباتات أكبر عند الأطفال منها عند البالغين نتيجة ابتلاعهم لها.
ومن ردود الأفعال والتأثيرات الجانبية الحساسية allergy، وهي تسبب طفحاً أو التهاباً جلدياً نتيجة الاتصال المباشر أو غير المباشر مع المركّبات المثيرة كالأبواغ النباتية وغبار الطلع وغيرها.
كما يمكن أن تسبب تسمماً معوياً ودموياً حين ابتلاع جزء منها، مثل الكرز البري، أو تسمماً عصبياً حين تناول بعض الفطور، أو تسمماً قلبياً حين تناول نبات كف الثعلب، أو طفحاً جلدياً حين ملامسة اللبلاب السام.
التسميات
حساسية