حساسية الشمس، الحرارة أو البرودة.. طفح جلدي عند تعرض بعض الأشخاص الحساسين لأشعة الشمس أو الحرارة العالية

حساسية الشمس، الحرارة أو البرودة:
يمكن أن تحدث عدة أنواع من الطفح الجلدي عند تعرض بعض الأشخاص الحساسين لأشعة الشمس أو الحرارة العالية.
وفي المقابل يمكن أن يتحسس البعض الآخر من درجات الحرارة المنخفضة.
تنجم حساسية الشمس عن التغيّرات التي تحدث في البشرة، لكن يبقى الأمر غير واضح 100% في ما يتعلّق بالسبب وراء هذه التغيّرات في الجلد.
يرجّح بعض الاختصاصيون إلى أن جهاز المناعة يكوّن بعض التغيّرات في الجلد بسبب تعرّض البشرة للشمس ثمّ يعتبرها أجسام غريبة.
كما يوضح اختصاصيو الجلد أنّ معظم الأشخاص المصابين بحساسية الشمس لديهم سبب وراثي مباشر لهذه المشكلة.
قد تزيد بعض الأدوية والمواد الكيميائية وأمراض الجلد نسبة تعرّض الشخص لحساسية الشمس كما قد تضاعف تأثير حساسية الشمس إذا كان الشخص أصلاً يعاني منها.
أما الأدوية التي قد تزيد من نسبة الإصابة بحساسية الشمس وتؤثر سلباً على المصاب بها، فهي غالباً ما تحتوي على  المضادات الحيوية وبعض المسكّنات مثل الكيتوبروفين.
إضافة إلى ذلك، إنّ تعرّض البشرة لمستحضرات معيّنة تشمل بالتحديد العطور، المطهّرات والمواد الكيميائية، أمر يدعم الإصابة بحساسية الشمس أو ارتفاع حدّتها إذا كان الشخص مصاباً بها أصلاً.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال