الحقن العلاجية الجلدية والعضلية غير المغذية غير مفطرة للصائم.. الحقن الوريدية المغذية لا يصل منها شيء إلى الجوف والذي يتناولها يستغني عن الأكل والشرب



الحقن العلاجية تنقسم إلى:
1- حقن جلدية.
 2- حقن عضلية.
 3- حقن وريدية.

فأما الحقن الجلدية والعضلية غير المغذية : فلا تفطر عند المعاصرين، وقد نص على ذلك ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله، والدليل: أن الأصل صحة الصوم حتى يقوم دليل على فساده، وكذلك هي ليست أكلاً ولا شرباً ولا في معناهما.

أما الحقن الوريدية المغذية: فهي موضع خلاف:
الرأي الأول: أنها مفطرة: وهو قول الشيخ السعدي وابن باز وابن عثيمين رحمهم الله، ومجمع الفقه الإسلامي.

والدليل: أنها في معنى الأكل والشرب، فالذي يتناولها يستغني عن الأكل والشرب.

الرأي الثاني: أنها لا تفطر، لأنه لا يصل منها شيء إلى الجوف من المنافذ المعتادة، وعلى فرض أنها تصل، فإنها تصل عن طريق المسام، وهذا ليس جوفاً ولا في حكم الجوف.

والأقرب: أنها مفطرة: لأن العلة ليست الوصول إلى الجوف بل العلة حصول ما يغذي البدن، وهذا حاصل بهذه الإبر.

مسألة: الإبر التي يتعاطاها مريض السكر ليست مفطرة.