أخذ الأنسولين عن طريق الفم: الحقن لا يزال هو الخيار الأمثل



أخذ الأنسولين عن طريق الفم:

لا يمكن تناول الأنسولين عن طريق الفم لعدة أسباب رئيسية:
  • التحطيم بواسطة الإنزيمات: تحتوي العصارة الهضمية على إنزيمات قوية تُحلّل بروتين الأنسولين، مما يجعله غير فعال عند امتصاصه في مجرى الدم.
  • امتصاص غير منتظم: يختلف امتصاص الأنسولين عن طريق الفم بشكل كبير بين الأفراد، مما يجعل من الصعب التحكم الدقيق في مستويات السكر في الدم.
  • السرعة: لا يتم امتصاص الأنسولين عن طريق الفم بسرعة كافية لتلبية احتياجات الجسم في حالات ارتفاع السكر المفاجئ.

طرق بديلة لتوصيل الأنسولين:

تجرى الأبحاث العلمية للبحث عن طرق بديلة لتوصيل الأنسولين، مثل:
  • الأقراص الفموية: حققت بعض الأبحاث تقدمًا في تطوير أقراص فموية تُغلف الأنسولين لحمايته من الإنزيمات الهضمية.
  • الأنسولين الرئوي: يتم استنشاق الأنسولين من خلال رذاذ أو جهاز استنشاق، مما يسمح بامتصاصه مباشرة في مجرى الدم.
  • الأنسولين عبر الجلد: يتم استخدام لاصقات جلدية تُطلق الأنسولين ببطء على مدار اليوم.
لا تزال هذه الخيارات قيد التطوير، ولا تُعتبر بدائل فعالة تمامًا للحقن في الوقت الحالي. لذلك، فإن الحقن تحت الجلد هو الطريقة الأكثر موثوقية وفعالية لإعطاء الأنسولين في الوقت الحاضر.

مميزات الحقن:

  • دقة التحكم: تسمح بضبط جرعة الأنسولين بدقة وفقًا لاحتياجات المريض.
  • سرعة التأثير: يبدأ الأنسولين بالعمل بسرعة بعد الحقن، مما يجعله مناسبًا لمعالجة ارتفاع السكر المفاجئ.
  • التوافر: تتوفر العديد من أنواع الأنسولين وأجهزة الحقن لتناسب احتياجات مختلف المرضى.

نصائح لجعل الحقن أكثر راحة:

  • استخدام إبر رفيعة: تتوفر إبر رفيعة جدًا تجعل الحقن أقل ألمًا.
  • تغيير أماكن الحقن: تجنب الحقن في نفس المكان مرارًا وتكرارًا لتجنب تهيج الجلد.
  • تدفئة الأنسولين: قد تجعل تسخين الأنسولين قبل الحقن العملية أكثر راحة.
  • استخدام مضخة الأنسولين: تُمكن مضخات الأنسولين من توصيل الأنسولين ببطء على مدار اليوم، مما يقلل من الحاجة إلى الحقن المتكررة.


ليست هناك تعليقات