نتائج الاستنساخ الحيواني والأنواع المتغيرة جينياً.. خطر انتقال أمراض للإنسان بمجاوزة الحدود النوعية

نقل بعض الفقهاء ممن قالوا بجواز استنساخ الحيوان والنبات عن منظمة الصحة العالمية التحذير الآتي: فقد جاء في الإعلان الذي جاء على لسان الناطق باسم المنظمة الدكتور هيروشي نكاجاما: إنه إذا كانت آثار الاستنساخ الحيواني والأنواع المتغيرة جينياً يمكن أن تكون إيجابية، فإنه يجب أن نكون دائماً على حذر من الآثار السلبية كخطر انتقال أمراض للإنسان. بمجاوزة الحدود النوعية وعلى جميع الأحوال فإنه ينبغي دوماً ملاحظة مبدأ الاحتياط. بأن يكون بين أيدينا دوماً المراجع التقنية والخلقية التي تؤمن صحة وكرامة الإنسان وتحفظها بصفة كاملة.
إن هذا التحذير الذي صيغ في قالب واضح دون أن يتعرض للطرق التنفيذية، التي قد تـقـتـرحها المنظمة بعد عـقد لقاءات تجمع الباحثين والعلماء.
إن هذا التحذير يجب أن يفهم على أساس كبح التسرع في الإعلان عن النتائج أو الاطمئنان إليها في ميدان ما يزال جديداً والذي قد تكون آثاره السلبية بطيئة لا تظهر إلا بعد مدة طويلة.
إن ظاهرة التسرع في عرض الأدوية الجديدة للرواج العام أمر يدركه أهل الاختصاص وغيرهم.
فقد حصل في هذه السنوات الأخيرة أنه يسحب من الأسواق أنواع من الأدوية كشفت التجربة عن آثارها السيئة على الصحة بعد أن استهلكها المرضى وعلقت آثارها السيئة بأبدانهم.
واستقل أصحاب البراءة بالغنم ولكن وسائل الإعلان تعتم على هذا الجانب السلبي ولا تتولى نقده وإثارة النقد العام العالمي، حتى يكون سنداً لاستصدار ميثاق عالمي للأدوية. تكون الإنسان وصحته الغاية التي تحكم ترويج الأدوية وليس وسيلة تشبع جشع الشركات الكبرى المصنعة للدواء.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال