الأسس العلمية لممارسة الصيدلة.. القوة في الدواء مقابل بها ما يساويها من قوة العليل مع مراعاة الزمان الذي يظهر فيه تأثير الدواء



ممارسة الصيدلة لها سبعة شروط تُعد دستوراً للاختيار العلمي، وهي:

- الشرط الأول:
أن يكون الدواء خالياً كيفية مكتسبة إما حرارة عارضة أو برودة عارضة أو كيفية عرضت له باستحالة في جوهره، والغرض من هذه الشروط هو أن يضمن فعلاً معلوماً خالياً من التأثيرات العارضة.

- الشرط الثاني:
أن يكون المجرب عليه علة مفردة. هذا الشرط يستلزم أن يجرب الدواء في علة مفردة.

- الشرط الثالث:
أن يكون الدواء قد جرب على العلل المتضادة حتى أن كان ينفع منها جميعاً لم يحكمه أنه مضاد المزاج لمزاج أحدهما.

- الشرط الرابع:
أن تكون القوة في الدواء مقابلاً بها ما يساويها من قوة العليل.
"أن تكون قوة الدواء موازية لقوة المرض الذي يداوى به".

- الشرط الخامس:
مراعاة الزمان الذي يظهر فيه تأثير الدواء ربما كان لأحد الأدوية أثران؛ وكان أحدهما بعد الآخر.

- الشرط السادس:
أن يرى استمرار فعل الدواء على الدوام أو على الأكثر (إعادة التجربة لتصح المشاهدة) ومقدار دوامها.

- الشرط السابع:
بأن تكون التجربة على بدن الإنسان.
يقول ابن سينا: "أن مزاج الإنسان لا يكون إلا للإنسان".