الدورة الطبيعية للمياه.. الماء يتعرض لحرارة الشمس والهواء فيتبخر ويتصاعد على هيئة بخار إلى طبقات الجو العليا ويتجمع على شكل سحب تسيرها الرياح

تتكون ثلثا مساحة الكرة الأرضية من الماء فى المحيطات والبحار والبحيرات وهذه المياه غير العذبة – لزيادة الملوحة بها – لا تصلح للأغراض الآدمية واستخدامات المياه الأخرى مثل الشرب وغيرها.
إلا أن الله سبحانه وتعالى أوجد الوسيلة لتوفير المياه العذبة الصالحة لاستخدامات الإنسان الذي هو أفضل مخلوقات الله.
فهذا السطح الهائل من المياه يتعرض لحرارة الشمس والهواء فيتبخر الماء ويتصاعد على هيئة بخار إلى طبقات الجو العليا ويتجمع على شكل سحب تسيرها الرياح.
وعندما تتعرض هذه السحب إلى أجواء منخفضة الحرارة يتكثف بخار الماء ويسقط على هيئة أمطار على سطح الأرض مكونا الأنهار والبحيرات العذبة ويتسرب جزء منها إلى باطن الأرض مكونا المياه الجوفية والينابيع والعيون.
أما الأنهار فتشق طريقها إلى أن تصب فى نهاياتها إلى المحيطات والبحار والبحيرات.
أما الجزء الذى يستهلكه الإنسان والحيوان والنبات... فإنه يخرج إلى البيئة المحيطة بها (الماء والهواء) على صورة إفرازات ونتح.
وتستمر الدورة الطبيعية للماء أى البخر والمطر.
وبذلك لا يوجد فاقد فى كمية الماء فى الكون بل تظل ثابتة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال