التكاثر بالفسائل:
الفسائل هي نمو جانبي قصير يخرج من النبات الأصلي قريبا من سطح التربة وبه جذور مستقلة، مثل النخيل والموز.
2- أن يكون لها مجموع جذري.
3- أن تكون خالية من الأمراض.
الأمور التي يجب مراعاتها عند فصل الفسائل عن أمهاتها:
1- تجنب كثرة الجروح أثناء الفصل لأنها تزيد من احتمال إصابتها بالأمراض.2- أن يكون لها مجموع جذري.
3- أن تكون خالية من الأمراض.
الأفراخ أو الفسائل عن النبات الأم:
الفسائل عبارة عن نموات جانبية تنشأ من براعم قريبة من سطح التربة أو تحتهـا حيـث تتكشف هذه البراعم عندما تتهيأ لها الظروف البيئية الملائمة إلى أفراخ جانبية قصيرة.
وفي نفس الوقت يتكشف عند قاعدة كل نمو منها مجموعاً جذرياً خاصاً به ومستقلاً عن النبـات الأم لذلك هو يشبه نبات الأم في كل صفاته.
إلا أن هذه الأفراخ تبقى متصلة بالنبات الأم حتى يحين موعد فصلها.
يتم فصل هذه الأفراخ أو الفسائل عن النبات الأم عادة بصورة ميكانيكية، ومن ثم يتم نقلهـا إلـى تربة مهيأة لزراعتها (النخيل).
1- أن تكون من الأصناف القوية السريعة النمو حتى تتحمل الظروف البيئية غير الملائمة والمحيطة بها.
أسس زراعة فسائل النخيل:
شروط فسائل النخيل الجيدة والتي تصلح للغرس في الشوارع تعتبر شجرة النخيل من أفضل النباتات التي يمكن زراعة وتنسيق الشوارع بها سواء الشوارع العريضة أو الشوارع الضيقة نظراً للصفات التي تتمتع بها شجرة النخيل.ما يجب مراعاته عند استخدام فسائل النخيل كأشجار شوارع:
وعند استخدام فسائل النخيل كأشجار شوارع يراعى ما يلي:1- أن تكون من الأصناف القوية السريعة النمو حتى تتحمل الظروف البيئية غير الملائمة والمحيطة بها.
2- يجب أن تكون الفسائل ناضجة وجيدة التكوين وذات مجموع جذري جيد ولا يقل عمرها عن 3-4 سنوات، ووزنها من 20-25 كجم وطولها من 1-1.5 متر.
3- يجب أن يكون مكان فصلها من الأم نظيفاً وليست به جروح أو تشققات عديدة.
4- أن تكون من الأصناف المنتشرة في المنطقة حتى نضمن توافر الفسائل بأعداد وبأسعار مناسبة.
5- أن يتم فصلها بواسطة عمال مدربين جيداً على هذه العملية
مسافات زراعة الفسائل:
يمكن زراعة فسائل النخيل في الجزر الوسطية في مكان مخصص لها وعلى أبعاد 8 أمتار بين الفسيلة والأخرى (حسب عرض الجزيرة الوسطية).كما يمكن زراعتها على جانبي الطريق على مسافة 10 أمتار (حسب عرض الطريق) مع زراعة أشجار زينة أخرى بين أشجار النخيل مثل أشجار الفيكس أو الفلفل رفيع الأوراق أوغيرها إن أمكن.
كما يفضل زراعة وتجميع كل صنف على حدة في مكان واحد حتى لا يكون هناك اختلافات واضحة في قوة نمو الأشجار مما يقلل من قيمتها الجمالية.
وقبل الزراعة بوقت كاف تجهز جور مساحتها 1×1×1 متر حيث تزال التربة الأصلية وتترك عدة أيام للتهوية ثم توضع فيها تربة رملية.
وعند الزراعة توضع كمية من الرمل الناعم في قاع الجورة.
ثم توضع الفسيلة وتثبت حولها جيداً بكمية من التربة الرملية.
ثم توضع كمية من الماء ثم توضع طبقة أخرى من الرمل ويرطب بالماء وتدك بالأقدام وهكذا حتى تمتلئ الجورة تماماً بالتربة ثم تروى الفسيلة بعد ذلك بحيث لا يلامس الماء قلب الفسيلة.
كيفية غرس فسائل النخيل:
1- يوصى بغرس فسائل النخيل فور قلعها أو وصولها إلى مكان الغرس، وتقل نسبة نجاح الغرس للفسائل كلما تأخر موعد الغرس.2- تحفر الجور بأبعاد مناسبة حسب حجم الفسيلة وعادة تكون 1م 1xم1 xم وذلك قبل الغرس بوقت كاف لتهوية التربة، كما يراعى تفتيت قاع الحفرة إذا كانت ذات طبقة متماسكة أو صلبة.
3- توضع الفسيلة في وسط الجوره بحيث يكون أكبر قطر لجذعها بمستوي سطح التربة أو تحته بقليل وحتى لا يتعرض القلب للتعفن من دخول الماء إليه في حالة وضع الفسيلة أعمق مما يجب.
4- يراعى عادة أن تكون الفسيلة مائلة نحو الشمال أو أن يكون الجزء المائل منها نحو الشمال حتى لا تتعرض لتعامد أشعة الشمس عليها وقت الظهيرة وكذلك لتعمل الرياح على تعديل وضعها للاستقامة.
5- يردم التراب في الجورة حول الفسيلة بعد أن يتم خلطه بالسماد العضوي المتحلل المعقم (بلدي) ويباشر بالدك والري.
وأحياناً يلجأ بعض المزارعين إلى التسميد بعد سنتين وذلك بعد التأكد من نجاح عملية الغرس.
6- يعمل حوض مستدير حول الفسيلة يبعد عن ساقها 50 –60 سم ويعمل بين الأحواض ساقية تصل كل حوض بالآخر