أهمية التكاثر الخضري.. المحافظة على الصفات الوراثية وإنتاج أصول متشابهة في تركيبها الوراثي والمحافظة على الطفرات الجيدة



أهمية التكاثر الخضري:

تتجلى أهمية التكاثر الخضري في:
1- المحافظة على الصفات الوراثية للنباتات.
2- إكثار النباتات التي يصعب تكاثرها بالبذور.
3- إنتاج شتلات كبيرة الحجم وأشجار مثمرة في وقت قصير.
4- التغلب على بعض الأمراض.
5- التغلب على بعض الظروف البيئية الغير ملائمة لبعض النباتات.
6- إنتاج أصول متشابهة في تركيبها الوراثي والمحافظة على الطفرات الجيدة.

كيف يتم التكاثر الخضري؟

التكاثر الخضريّ ويسمى أيضًا بالتكاثر اللاجنسي هي طريقة ينمو فيها النبات الجديد بطريقة بعيدة عن طرق التكاثر الجنسي المعروفة في النباتات والتي تحدث من خلال جهاز تكاثر جنسي خاص موجود فيها، فيتمّ بطريقة مختلفة تمامًا وسريعة إذ يكفي وجود أجزاء من النبتة الأم ينمو من خلالها ويصبح نبات كامل فيما بعد، ويقصد بالأجزاء؛ الدرنات أو الأبصال أو البذور أو الجذور أو السيقان أو العقل أو حتى عن طريق زراعة الأنسجة بغض النظر عن الجزء، وتتم عمليات التكاثر الخضري في مملكة النباتات للنباتات الوعائية واللاوعائية.

فالتكاثر الخضري هو تكاثر لاجنسي يحدث للنباتات فتنمو النبتة الجديدة من أجزاء الأم دون الحاجة إلى التلقيح.