طرق استئصال مرض البروسيلا في الحيوانات.. التخلص الصحي من إفرازات الحيوانات المصابة والأجنة المجهضة والأغشية الجنينية



طرق استئصال مرض البروسيلا في الحيوانات:

يتم استئصال مرض البروسيلا في الحيوانات بالطرق الآتية:

1- عزل وذبح الحيوانات:

وهي التي ثبت إصابتها باختبار الدم ولكن لا يمكن الاعتماد عليه في بعض الأحيان بسبب:
أ)- قد يكون المرض في مراحله المتقدمة ويحتمل عدم الكشف عن المادة الملزنة agglutinins في الدم.
ب- استخدام مولد الضد antigen غير مرضي في النتائج.
ج)- تلازن إيجابي غير متخصص Non specific agglutinin من أمصال بعض الأبقار الغير مريضة فعلاً.

علاج الحيوانات المريضة:

وعموماً لا نلجأ في علاج الحيوانات المريضة لأن الحيوان الإيجابي المصاب يعتبر مصدراً للعدوى طوال حياته وفي بقائه حياً خطورة على الصحة العامة للآدميين، ولذلك يتم عزل الحالات الإيجابية فور تعرفها وسرعة التخلص منها بالذبح، مع اتخاذ الإجراءات الصحية أثناء العزل والذبح ومعاملة اللحوم.

ويلاحظ أن البروسيلا لا تعتبر اللحوم مكان مفضلاً لها وإنما تتواجد فيها أثناء انتشارها مع الدم أو بالتلوث أثناء الذبح والتجويف وبعد عدة ساعات من الذبح يتكون حمض اللاكتيك من الجليكوجين الموجود في العضلات فيقضي على الميكروبات الموجودة في اللحوم.

ويكون التلوث الشديد في الجهاز الليمفاوي والتناسلي ولذلك يتم إعدام الجهاز التناسلي للذكر والأنثى بما في ذلك الضرع وكذلك الغدد الليمفاوية الظاهرة والطحال ولا يصرح بتداول هذه الأعضاء من الذبائح الإيجابية للاختبارات أو السماح باستهلاكها للأكل.

2- تحصين الحيوانات ضد المرض باستعمال اللقاحات الواقية.


3- مراقبة الحيوانات ورعايتها صحياً:

بحيث يجري عليها فحوص دورية باختبار التلازن وخاصة بالنسبة لقطعان ماشية الحليب.
وعند ثبوت وجود أي إصابة في مزرعة يتم اختيار جميع أفرادها سيرولوجياً كما يتم إجراء الحجر البيطري الدقيق عليها لحين انتهاء آخر حالة إيجابية وبعدها بثلاث اختبارات دورية سلبية النتائج بني كل منها 2-3 أسابيع.

ويعتبر الحليب في تلك المزارع ملوثاً حتى لو كان ناتجاً من أبقار سليمة ويتم تصنيعه إلى سمن بلدي ومنع تداول الحليب الخام.

ولا يسمح بإدخال حيوانات جديدة إلى مثل هذه القطعان المراقبة صحياً إلا بعد التأكد من سلامتها وخلوها من البروسيلا بواسطة الاختبارات الخاصة بالاستدلال على المرض.

4- التخلص الصحي من إفرازات الحيوانات المصابة والأجنة المجهضة والأغشية الجنينية:

حيث أنها تعتبر المصدر الرئيسي للتلوث ونشر العدوى، ويجب تطهير حظائر الحيوانات المصابة تطهيراً جيداً بعد التخلص من الحيوانات المريضة.

5- التخلص من الكلاب الضالة والقطط والفئران والحشرات في المزارع ومكافحتها باستمرار.