بما أن 40 ¬-50% من أطفال متلازمة داون تصاب بمرض خلقي في القلب فإن الأطباء بشكل روتيني يفحصون جميع الأطفال بالسماعة الطبية للتأكد من سلامتهم ومن ثم تجرى الفحوصات اللازمة حسب الحاجة علما أن جميع أطفال متلازمة داون يجب أن يجرى لهم فحص بالأشعة الصوتية حتى وإن لم يظهر للطبيب أي أعراض للاصابة.
وقد يقوم الطبيب باجراء الفحوصات التالية حسب الحاجة:
1- قياس الأكسجين عن طريق وضع جهاز على اليد أو القدم:
1- قياس الأكسجين عن طريق وضع جهاز على اليد أو القدم:
حيث يستطيع هذا الجهاز أن يؤكد الشكوك حول وجود ازرقاق ونقص أكسجين في الدم أم لا.
وقد يقوم الطبيب بتحليل الدم لقياس غازات الدم للتأكد من نقص الأكسجين.
2- الأشعة السينية للقلب:
وقد يقوم الطبيب بتحليل الدم لقياس غازات الدم للتأكد من نقص الأكسجين.
2- الأشعة السينية للقلب:
وهي الأشعة المتوفرة في جميع المستشفيات والتي قد تبين تضخم في القلب أو زيادة أو نقص في مرور الدم إلى الرئتين.
3- تخطيط القلب:
3- تخطيط القلب:
وهي أيضا متوفرة في كثير من المستشفيات وهي توضح التخطيط الكهربائي للقلب وتبين التضخم في غرف القلب وغيرها من العلامات.
وقد يحتاج الطبيب لوضع جهاز تخطيط القلب (هولتر) لعدة ساعات حين الشك في انتظام دقات القلب إذا لزم الأمر.
4- أشعة القلب الصوتية:
وقد يحتاج الطبيب لوضع جهاز تخطيط القلب (هولتر) لعدة ساعات حين الشك في انتظام دقات القلب إذا لزم الأمر.
4- أشعة القلب الصوتية:
هذه الأشعة قد لا تكون متوفرة في كثير من المستشفيات وإن وجدت قد لا يكون المختص متخصص في أشعة القلب للمواليد و الأطفال.
وعلى العموم هذه الأشعة مهمة في معرفة نوع المرض الخلقي وشدة الإصابة.
وعلى العموم هذه الأشعة مهمة في معرفة نوع المرض الخلقي وشدة الإصابة.
كما يمكن عن طريقها التأكد من سلامة العروق الدموية وعضلة القلب والصمامات و الجدران العازلة لغرف القلب.
5- قسطرة القلب:
وهي متوفرة فقط في مراكز القلب المتخصصة.
وهي تجرى عن طريق إدخال أنبوب رفيع وطويل من أحد شرايين أو أوردة الفخذ إلى أن تصل إلى القلب ومن ثم تحُقن غرف القلب بمادة صبغية مع إجراء أشعة سينية لتوضيح تفاصيل غرف القلب والصمامات والعروق الدموية.
وهي تجرى عن طريق إدخال أنبوب رفيع وطويل من أحد شرايين أو أوردة الفخذ إلى أن تصل إلى القلب ومن ثم تحُقن غرف القلب بمادة صبغية مع إجراء أشعة سينية لتوضيح تفاصيل غرف القلب والصمامات والعروق الدموية.
كما يقوم الطبيب بقياس الأكسجين والضغط في غرف القلب وهذا يساعد في توضيح الإصابة قبل إجراء العمليات الجراحية.
ولذلك فالقسطرة هي فحص تشخيصي وليس علاجيا.
ولكن في الآونة الأخيرة استطاع الأطباء باستخدام القسطرة كعلاج وذلك بتوسيع بعض الصمامات أو الشرايين أو عمل فتحة في أحد جدران القلب أو إغلاق شريان أو فتحة أو وضع حلقة داعمة في احد الشرايين.
6- الأشعة المغناطيسية:
في الآونة الأخيرة بدأت بعض مراكز القلب تهتم بإجراء صور ثلاثية الأبعاد للقلب.
ويتم قياس مرور الدم في القلب والعروق الدموية ومعرفة تفاصيل أكثر وضوحا عن بعض أجزاء القلب.
ويتم قياس مرور الدم في القلب والعروق الدموية ومعرفة تفاصيل أكثر وضوحا عن بعض أجزاء القلب.
التسميات
أمراض القلب والشرايين