شرعية الإجهاض.. تفضيل اختيار جنس الذكور على الإناث لاعتبارات لها علاقة بالشرف وتركة العائلة أو لمعتقدات دينية



شرعية الإجهاض:
- في عدة دول من العالم (الهند، الصين، نيبال، الفيتنام، كوريا الجنوبية وطايوان إلخ..) فإن الإجهاض قد تم شرعنته منذ بداية السبعينات من القرن الماضي.

- إلا أن هذه الدول عرفت تحويرا خطيرا لمفهوم الإجهاض و شرعيته.

- وتم بالفعل  اعتماد شرعية الإجهاض من أجل اختيار جنس دون آخر، إن ثقافة هذه المجتمعات أدت إلى تفضيل اختيار جنس الذكور على الإناث لاعتبارات لها علاقة بالشرف، وتركة العائلة أو لمعتقدات دينية.

- وعلى الرغم من صدور تشريعات في هذه الدول لاستغلال الإجهاض لأهداف اختيار وتفضيل جنس على آخر.

ففي كوريا الجنوبية على سبيل المثال منع على الأطباء الأخصائيين في التوليد التعريف بجنس الحمل أو المولود.

و تم بهذه الطريقة بتر ملايين الأجنة النسائية وهو ما أدى إلى تكاثر توالد الذكور على حساب الإناث وهكذا فإن القارة الأسيوية هي القارة الوحيدة التي أصبح فيها الذكور أكثر من الإناث و هناك ملايين الذكور لا زالوا عازبين لعدم إمكانية إيجاد امرأة للزواج بها.

- كما عرفت عدة دول أخرى من العالم عمليات غير شرعية للاتجار في الأجنة وخصوصا لأكثر من 12 أسبوعا من أوكرانيا في اتجاه روسيا، حيث تم استعمال خلايا هذه الأجنة من طرف مراكز للتجميل قصد استعمال طرق تجميل غير شرعية لزبائن من أغنياء روسيا وهو ما كشفت عنه جريدة The observer في أبريل 2005.

حيث تم اتهام مهربي الأجنة بأداء مبلغ 100 ليفر استرليني لكل امرأة أوكرانية تقبل بالإجهاض واستعمال الجنين في عمليات للبحث العلمي لكن مؤسسات البحث العلمي وحسب مصادر الشرطة الأوكرانية تقوم بإعادة بيع هذه الأجنة بما يقارب 500 جنيه استرليني لعيادات خاصة في التجميل في موسكو.

- وحسب مصادر وزارة الصحة الروسية فإن 37 عيادة خاصة من أصل 41 عيادة في العاصمة موسكو خارجة عن نطاق القانون وتستعمل هذه الأجنة في التجميل أو التشبيب.

- وفي غشت 2006 أكدت مجلة Daily Mail هذه الحقائق وبوجود عمليات بيع و شراء من أوكرانيا وجيورجيا في اتجاه روسيا وأماكن تواجد ما يسمى بالسياحة الطبية، حيث تقصدها زبائن من أمريكا وبريطانيا مقابل أداء مبلغ:200 دولار لكل امرأة تقوم بالإجهاض لجنين بين 8 و 12 أسبوعا.