أسباب الهذاء.. الوراثة. الصراع النفسي. اضطراب الجو الأسري وسيادة التسلطية. خبرات الحياة الصادمة. اضطراب نمو الشخصية. المشكلات الجنسية وسوء التوافق الجنسي والعنوسة



أسباب الهذاء:

في ما يلي أهم أسباب الهذاء:

1- الوراثة:

لها أثر هام في الاستعداد لهذا المرض، ويوجد في العائلة ومن أقارب المرضى وخاصة الوالدين -عادة- تاريخ إيجابي للمرض العقلي واضطرابات الشخصية.

2- الصراع النفسي:

بين رغبات الفرد في إشباع دوافعه وخوفه من الفشل في إشباعها لتعارضها مع المعايير الاجتماعية والمثل العليا، والإحباط والفشل والإخفاق في معظم مجالات التوافق الاجتماعي والانفعالي في الحياة والذل والشعور بالنقص وجرح الأنا، والاعتماد الزائد على حيل الدفاع، وظهور هذه الحيل في شكل أعراض الهذاء.
ومن أهم حيل الدفاع هنا: الإنكار، والتبرير، والتعويض، والكبت، والاسقاط (مثل اسقاط الدوافع التي تؤدي إلى الشعور بالذنب إلى الخارج على "مضطهديهم").

3- اضطراب الجو الأسري:

وسيادة التسلطية والكف والنقد ونقص كفاية عملية التنشئة الاجتماعية، والفشل في تحديد مستوى طموح يتناسب مع القدرات.

4- تهديد أمن الفرد:

من خلال المنافسة أو الرفض أو الخزي أو الهزيمة

5- خبرات الحياة الصادمة:

والمشكلات التي تتركز حول احترام وقيمة الذات والمكانة الاجتماعية.

6- اضطراب نمو الشخصية:

قبل المرض وعدم نضجها، تميل إلى غلبة السمات البارنوية والخيالية.

7- المشكلات الجنسية وسوء التوافق الجنسي:

والعنوسة، وتأخر الزواج، والحرمان الجنسي، وتعزى مدرسة التحليل النفسي الهذاء إلى أنه نتيجة للجنسية المثلية المكبوتة والمسقطة، والشعور بالإثم.

وقد افترض فرويد حدوث النموذج الآتي في الهذاء:
أ)- أنا أحبه (وهذا مرفوض لأنه يعبر عن الجنسية المثلية اللاشعورية).
ب)- يحدث تكوين عكسي فيتحول إلى "أنا أكرهه" (وهذا مرفوض أيضا لأنه يعبر عن العدوان).
ج)- حيلة الدفاع (الإسقاط) تحول ب إلى "هو يكرهني ويضطهدني".

8- الأسباب العضوية:

هناك بعض عقاقير مثل الأمفيتامين تحدث أعراضا بارنوية مباشرة، وقد تترك أثرا دائما حتى بعد الانقطاع عنها.