تصنيف الضعف العقلي على أساس الأسباب.. الضعف العقلي الأولي كالضعف العقلي العائلي والعته العائلي المظلم. الضعف العقلي الثانوي كاستقساء الدماغ وحالات القصاع



تصنيف الضعف العقلي على أساس الأسباب ويشمل:

1- الضعف العقلي الأولي:
ويضم الحالات التي يرجع الضعف العقلي فيها إلى عوامل وراثية مثل أخطاء المورثات ( الجينات) والصبغات (الكروموزومات).. إلخ.

ويحدث في حوالي (80%) من حالات الضعف العقلي.
ومن أمثلته حالات الضعف العقلي العائلي، وحالات العته العائلي المظلم.

2- الضعف العقلي الثانوي:
ويضم الحالات التي يرجع الضعف العقلي فيها إلى عوامل بيئية تؤدي إلى إصابة الجهاز العصبي في أي مرحلة من مراحل النمو بعد عملية الإخصاب.

ويحدث في حوالي (20%) من حالات الضعف العقلي.
ومن أمثلته حالات استقساء الدماغ، وحالات القصاع.

يمكن أن تكون الإعاقة العقلية وثيقة الصلة بإصدار الأحكام.
إنه جزء مهم من الظروف الشخصية للجاني وهو أحد العوامل العديدة التي يجب على المحكمة أخذها في الاعتبار عند إصدار الحكم على الجاني. بعض أوامر الحكم متاحة فقط إذا كان الجاني يعاني من مرض عقلي.

يمكن للضعف العقلي أن يؤثر في:

- تقليل الذنب الأخلاقي للجاني (لكن ليس مسؤوليته القانونية) عن الجريمة.
قد يؤثر ذلك على الوزن المعطى للعقاب العادل والإدانة كأغراض لإصدار حكم على الجاني

- التأثير على نوع العقوبة التي يمكن فرضها والظروف التي يمكن فيها تنفيذ العقوبة
- تقليص الوزن المعطى للردع لغرض النطق بالحكم.
وهذا يعتمد على طبيعة وشدة الخلل العقلي وكيف أثر هذا الضعف على القدرة العقلية للجاني في وقت ارتكاب الجرم ووقت إصدار الحكم.

- زيادة المشقة التي يعاني منها الجاني في السجن إذا كان يعاني من ضعف عقلي وقت إصدار الحكم.

- تبرير حكم أقل شدة عندما يكون هناك خطر جسيم من أن السجن يمكن أن يكون له تأثير سلبي كبير على الصحة العقلية للجاني.