علاج الاضطرابات النفسية الجسمية.. العلاج النفسي الممركز على سبب المرض. العلاج السلوكي والبيئي. العلاج الطبي للأعراض الجسمية



من الضروري الجمع بين العلاج الطبي والعلاج النفسي لعلاج الاضطرابات النفسية الجسمية.
وفيما يلي معالم علاج هذه الاضطرابات:

1- العلاج النفسي الممركز على سبب المرض والذي يتناول النواحي الانفعالية وحل مشكلات الشخصية وإزالة العقبات وحل الصراعات الانفعالية والتنفيس الانفعالي لإزالة القلق المزمن وإعادة الثقة في النفس وتنمية البصيرة وتنمية الشخصية نحو النضج الانفعالي بصفة خاصة.

والعلاج النفسي التدعيمي المرن الذي يهدف إلى تعديل نمط حياة المريض ونصح المريض بتجنب مواقف الانفعال الشديد والإجهاد العقلي المتواصل، وأن يأخذ الحياة هونا.

والعلاج النفسي الجماعي مع الحالات المتشابهة الأعراض مثل السمنة والقرحة... إلخ.
أما الاضطرابات الجنسية مثل العنة والبرود الجنسي.. إلخ، فهي تحتاج إلى علاج نفسي فردي.

وعلاج الشرح والتفسير لشرح العلاقة بين الانفعال ورد الفعل الفسيولوجي. وإعادة تعليم المريض بخصوص الأفكار الخاطئة.
وقد يستعان بالتنويم الإيحائي كما في حالات الربو والتهاب الجلد والتهاب القولون.

2- الإرشاد النفسي للمريض والأسرة وإرشاد الأزواج.
3- العلاج السلوكي كما في حالات فقد الشهية العصبي والبدانة مثلا.

4- العلاج البيئي لتخفيف الضغوط على المريض في الأسرة والعمل والجماعة ولتحسين حياة المريض بتعديل ظروفها، والعلاج بالعمل.

5- وفي حالة وجود الاضطراب النفسي الجسمي لدى الأطفال يوجه العلاج النفسي إلى الوالدين وخاصة الأم. وقد يستدعي الحال علاج الأسرة كلها في بعض الحالات.

6- العلاج الطبي لعلاج الأعراض الجسمية. ففي حالة القرحة يتبع المريض نظاما معينا للأكل ويتناول الأدوية اللازمة.

وفي حالة البدانة يستعان بالأدوية وتنظيم الغذاء، وتستخدم المسكنات والمهدئات للتخلص من التوتر والقلق.

وقد يستدعي الأمر التدخل الجراحي في بعض الحالات كما في حالات القرحة مثلا.
ويستعين بعض المعالجين بالدواء الوهمي.