تتمثل الأسباب النفسية للانحراف الجنسي في:
1- الصراع بين الدوافع والغرائز وبين المعايير الاجتماعية والقيم الخلقية وبين الرغبة الجنسية وموانع الاتصال الجنسي.
2- الإحباط الجنسي وخواف الجنس.
3- اضطراب النمو النفسي الجنسي، والتثبيت على مرحلة سابقة.
4- عدم النضج الانفعالي.
5- الكبت واستحالة الإعلاء.
6- النكوص الانفعالي والتقمص العكسي.
7- الخبرات السيئة الصادمة والخبرات الجنسية في الطفولة.
8- العدوان اللاشعوري.
9- العادات غير الصحية.
10- الشعور الذاتي بعدم الكفاءة الجنسية.
11- العقد الجنسية غير المحلولة كعقدة أوديب وعقدة ألكترا وعقدة الخصاء.
وفي بعض الأحيان يكون الضعف العقلي من أهم الأسباب.
12- عدم الشعور باللذة والسعادة في الحياة مما يدفع الفرد إلى الجنس كمصدر للذة.
وأوضحت الأبحاث الحديثة في المدرسة السلوكية والعلاج السلوكي القائم على هذه المدرسة أن نشأه هذه الأمراض سببها تكوين انعكاسات شرطية مرضية في حياة الفرد، كأن تكون أول تجربة جنسية له مع نفس الجنس.
وتتكرر هذه العملية حتى يتولد عنده انعكاس شرطي يفيد أن اللذة تصاحب العلاقة مع نفس الجنس، ومن ثم إن حاول بناء علاقة مع الجنس الآخر، فإصابته بالفشل ستعزز عودته لنفس الجنس.
وبالتالي تعزز الإنكاس الشرطي السابق، يزيد على ذلك نشأة المريض في بيئة أسرية تعزز ضعفه، خاصة مع الأم المسيطر والأب الضعيف.
وقد فسرت معظم الانحرافات على أساس هذه الانعكاسات سواء الجنسية المثلية، أو الانقلاب، أو السادية، أو الماسوشية أو الفيتيشية.. إلخ.
