نظرًا لأن الفجوة الزمنية بين الأجيال كانت قصيرة، فقد يتمكن مندل من جمع أجيال عديدة من البازلاء في غضون فترة زمنية قصيرة، هذا هو أحد الأسباب الرئيسية لاختيار نبات البازلاء.
2- احتوائه على عدة أزواج من الصفات المتضادة:
كالطول والقصر واللون الأبيض والأحمر.
3- إمكانية تلقيحه ذاتياً:
فهي زهرة خنثى ثنائية الجنس أي تحتوي على الأعضاء الذكرية والأنثوية.
3- سهولة زراعته:
نبات البازلاء (Pisum sativum) كان من السهل زراعته ، وقد نمى بشكل جيد في حديقته.
4- التلقيح المتقاطع:
عادة ما يكون التخصيب الذاتي (التلقيح الذاتي) هو إخصاب النباتات وبعض الحيوانات اللافقارية عن طريق غبار الطلع أو الحيوانات المنوية الخاصة بهم بدلاً من التخصيب من كائن آخر، ولكن يمكن عمل التلقيح الخلطي للبازلاء وهو عبارة عن نقل حبوب اللقاح من متك زهرة نبات واحد إلى ميسم زهرة نبات آخر من نفس النوع.
5- الصفات المميزة:
إن نبات البازلاء متميز كثيرًا، فهو يحمل لكل صفة شكلان أو أنواع بديلة واضحة المعالم، على سبيل المثال كان شكل البذرة إما يكون ذو نمط مستدير أو مجعد، وكان طول النبات إما طويل أو قصير ، ويمكن أن يكون لون البذرة أصفر أو أخضر وما إلى ذلك ، وقد ركز على سبعة من هذه السمات المتناقضة.
أسباب الاختيار بشكل مختصر:
وهكذا يمكن القول أن مندل قد قام عشوائيا باختيار نبات البازلاء لإجراء تجاربه، وكان ذلك للأسباب الآتية:
1- لأنه موسمي ويمكن زراعته 3-4 مرات في العام الواحد.
2- له عدة اصناف تحمل صفات متضادة وواضحة.
3- يمكن زراعته ومتابعة نموه بسهولة.
4- يمكن الحصول على سلالات نقية منه.
5- يحمل ازهارا خنثى مما يجعل من الممكن اخصابه ذاتيا او خلطيا.
6- ومن حسن حظ مندل ان كل صفة من صفات نبات البازلاء ، لا تحمل على كرومسوم مستقل بل تحمل كرومسومين متقابلين ينفصل كل منهما عن الآخر اثناء تكوين الامشاج، كما اتضح لاحقا بعد اكتشاف الكروموسومات.