تشمل الأشعة المؤينة موجات كهرومغناطسية إما بأطوال موجية قصيرة جدا كالأشعة X أو جزيئات ذات طاقة عالية وهي الأشعة a، b، d.
واكتشفت الأشعة السينية (X) في القرن التاسع عشر من قبل روتانجن.
يتراوح طول موجاتها بين 0.1 A° و 10 A°.
استخدمت في المجال الطبي نظرا لقدرتها على اختراق الأجسام.
وأثناء اختراقها لاجسام تنتج هذه الأشعة أيونات عند اصطدامها بذرات الجسم فتحرر بعض الالكترونات التي تحول الذرات من حالة مستقرة إلى حالة شاردية لذلك تسمى هذه الأشعة بالمؤينة.
تسبب هذه الأخيرة كسور مختلفة في الصبغيات مؤدية على تكوين قطع صغيرة، تعود هذه القطع لترتبط ببعضها بصورة خاطئة بفعل أنزيمات التصليح.
أثناء التفاعل بين الأشعة X والأشعة d مع المادة تتحرر الكترونات من مدارها بتأثير كامبتون (effet compton) أو كهرو ضوئي (photo électrique) وتكتسب طاقة حركية معينة، تفقد الهدف الالكتروني وتصبح أيونا موجبا.
تصطدم الالكترونات المحررة بالالكترونات الخرى طوال مسارها وتكوين العديد من الأيونات.
كما تصدر معظم الأيونات المكونة في الحقيقة عن الالكترونات وليس عن الأشعة X نفسها لذلك تسمى الأشعة Xو d باشعاعات مؤينة غير مباشرة.
تتمثل الأخطار الناتجة عن اشعاعات الأيونية خاصة في تأثيرها على DNA، إذ تغير بنيته وتؤدي إلى ظهور أخطاء في الشفرة الوراثية التي تؤدي إلى ظهور الطفرات أو موت الخلايا، لشرح حدوث هذه التشوهات هناك آليتين مختلفتين:
- للإشعاعات المؤينة أثار مباشرة على جزيئة DNA، يحدث تأين ذرة مكونة لـ DNA تغير في التركيبة الكيميائية، يكون التأثير المباشر مهما بالنسبة للإشعاعات من النمط ، بينما لا يكون هاما بالنسبة للإشعاعات X و d.
- تتمثل الالية الثانية في تؤين جزيئة الماء فتنتج جذورا حرة قد تحدث بدورها تشوهات بنوية في DNA.
يمكن أن لا يكون لهذه التشوهات أثر على قراءة الشفرة الوراثية أو أنها تصلح من طرف الخلية، في هذه الحالة يقتصر التأثير البيولوجي للإشعاعات على مستوى الجزيئي وتبقى الخلية سليمة، إلا أنه عندما تؤدي الإشعاعات المؤينة إلى تغيرات في DNA تتعلق بالشفرة الوراثية والتي لا يتم تصليحها فإنها تؤدي إلى الطفرة أو موت الخلية.
لا يكون موت الخلية آنيا فطالما لا تنقسم الخلية تبقى حية بوظائفها العادية، نتحدث في هذه الحالة عن الموت المؤخر وحينما تدخل الخلية في الانقسام تصبح عملية التضاعف مستحيلة وتموت الخلية.
تتعلق حساسية الخلايا بـ:
- خصائص الاشعاع (طاقته، منسوبه، وتقسيم الجرعات).
- الوسط (الأكسجين).
- الخلية نفسها (حيث أن للأشعة أثر تراكمي في إحداث الطفرات، أي أن نسبة حدوث الطفرات تخضع لكمية الأشعة الكلية التي يتلقاها الكائن الحي، ووجود علاقة طردية بين نسبة حدوث الطفرات وكمية الأشعة المستخدمة).
تكون الخلايا أكثر حساسية خلال الانقسام، فحسب قانون Bergorier Tribondeau و فإن الخلايا تكون أكثر حساسية في المراحل الأولى من التمايز وكلما ازداد عدد إنقساماتها، بينما تكون أكثر مقاومة خلال الراحة (GO) أو خلال المرحلة البينية.
واكتشفت الأشعة السينية (X) في القرن التاسع عشر من قبل روتانجن.
يتراوح طول موجاتها بين 0.1 A° و 10 A°.
استخدمت في المجال الطبي نظرا لقدرتها على اختراق الأجسام.
وأثناء اختراقها لاجسام تنتج هذه الأشعة أيونات عند اصطدامها بذرات الجسم فتحرر بعض الالكترونات التي تحول الذرات من حالة مستقرة إلى حالة شاردية لذلك تسمى هذه الأشعة بالمؤينة.
تسبب هذه الأخيرة كسور مختلفة في الصبغيات مؤدية على تكوين قطع صغيرة، تعود هذه القطع لترتبط ببعضها بصورة خاطئة بفعل أنزيمات التصليح.
أثناء التفاعل بين الأشعة X والأشعة d مع المادة تتحرر الكترونات من مدارها بتأثير كامبتون (effet compton) أو كهرو ضوئي (photo électrique) وتكتسب طاقة حركية معينة، تفقد الهدف الالكتروني وتصبح أيونا موجبا.
تصطدم الالكترونات المحررة بالالكترونات الخرى طوال مسارها وتكوين العديد من الأيونات.
كما تصدر معظم الأيونات المكونة في الحقيقة عن الالكترونات وليس عن الأشعة X نفسها لذلك تسمى الأشعة Xو d باشعاعات مؤينة غير مباشرة.
تتمثل الأخطار الناتجة عن اشعاعات الأيونية خاصة في تأثيرها على DNA، إذ تغير بنيته وتؤدي إلى ظهور أخطاء في الشفرة الوراثية التي تؤدي إلى ظهور الطفرات أو موت الخلايا، لشرح حدوث هذه التشوهات هناك آليتين مختلفتين:
- للإشعاعات المؤينة أثار مباشرة على جزيئة DNA، يحدث تأين ذرة مكونة لـ DNA تغير في التركيبة الكيميائية، يكون التأثير المباشر مهما بالنسبة للإشعاعات من النمط ، بينما لا يكون هاما بالنسبة للإشعاعات X و d.
- تتمثل الالية الثانية في تؤين جزيئة الماء فتنتج جذورا حرة قد تحدث بدورها تشوهات بنوية في DNA.
يمكن أن لا يكون لهذه التشوهات أثر على قراءة الشفرة الوراثية أو أنها تصلح من طرف الخلية، في هذه الحالة يقتصر التأثير البيولوجي للإشعاعات على مستوى الجزيئي وتبقى الخلية سليمة، إلا أنه عندما تؤدي الإشعاعات المؤينة إلى تغيرات في DNA تتعلق بالشفرة الوراثية والتي لا يتم تصليحها فإنها تؤدي إلى الطفرة أو موت الخلية.
لا يكون موت الخلية آنيا فطالما لا تنقسم الخلية تبقى حية بوظائفها العادية، نتحدث في هذه الحالة عن الموت المؤخر وحينما تدخل الخلية في الانقسام تصبح عملية التضاعف مستحيلة وتموت الخلية.
تتعلق حساسية الخلايا بـ:
- خصائص الاشعاع (طاقته، منسوبه، وتقسيم الجرعات).
- الوسط (الأكسجين).
- الخلية نفسها (حيث أن للأشعة أثر تراكمي في إحداث الطفرات، أي أن نسبة حدوث الطفرات تخضع لكمية الأشعة الكلية التي يتلقاها الكائن الحي، ووجود علاقة طردية بين نسبة حدوث الطفرات وكمية الأشعة المستخدمة).
تكون الخلايا أكثر حساسية خلال الانقسام، فحسب قانون Bergorier Tribondeau و فإن الخلايا تكون أكثر حساسية في المراحل الأولى من التمايز وكلما ازداد عدد إنقساماتها، بينما تكون أكثر مقاومة خلال الراحة (GO) أو خلال المرحلة البينية.
التسميات
طفرة وراثية