اللشمانيا الاحشائية.. تنتقل إلى الإنسان عن طريق ذبابة الرمل التي تتعرض إلى التفاعل مع أصناف الأوكسجين بواسطة المتقبلات. طفيليات تتواجد داخل الخلايا البلعمية.



 تدخل اللشمانيا الأحشائية (Promastigote) إلى مجرى الدم بواسطة الناقل الذي يعرف بذبابة الرمل Sandfly.
وتتعرض هذه النواقل إلى التفاعل مع اصناف الاوكسجين بواسطة المتقبلات (Phagocytosis) خلال عملية الالتهام (H2O2) والتي هي بيروكسيد الهيدروجين، ولكن ان الية (Promastigote) تستطيع ان تسسب الموت الى ((H2O2 وان اللشمانيا هي عوامل مسببة للاصابة بطفيليات تظهر هيئتها في اشكال سريرية معتمدة على اصناف اللشمانيا ويكون العامل المسبب للاشمانية هو حالة الجهاز المناعي (Donnll, 2000 ).
وتبين بأن المستقبل له دور مهم في الاصابة بهذا المرض "اللشمانيا الاحشائية" والذي يسمى (Kalazar) وتصيب الانسان.
وإن دورة حياة هذا الطفيلي تشمل على دور الاسواط خارج الخلايا في احشاء الحشرة الناقلة والغير متحركة ((Amastigote والذي يتواجد ضمن (Macrophages).
واوضحت الدراسة الحديثة بان شكل خلية الموت مشابهة الى (Metazoan Apoptosis) وايضا لم يتضح يقيناً بان (H2O2) هي المسبب لموت اللشمانيا الاحشائية بالرغم من قدرتها على شكل او مرحلة (Pronastigote) او (Amastigote) والخاصة بهذا الطفيلي (Promastigote) وربما تموت اذا تعرضت الى (H2O2) واما خلال مرحلة ((Phargocytosis ولم تتعرض الى (H2O2) فانها تعيش والموضوع الاكثر اهمية في هذا الحديث هو اصناف الاوكسجين المتفاعل والتي تشمل H2O تنتشر بواسطة عوامل تسعى الى قتل الطفيلي (Macroophages) بدوها تستطيع قتل طفيليات (Nitera Cellular).
 وفي ضوء المعلومات التي تم ذكرها والتي تتضمن بان ( (H2O2هو عبارة عن منظم فسيلوجي لمصادر اللشمانيا الاحشائية وان (H2O2) تسبب الموت لتلك الطفيليات في ((Vitro خارج الخلايا.
وبينت الدراسة ان تقديم (MG4) ينتج نموذج يسبب الموت الى (Promastigote) والذي يتقاسم بصفات عديدة مع (Apoptosis) مما يعطي حيوية وانتعاش للخلية في هذه الطفيليات وكذلك يسبب هبوط تدريجي يصاحبه زيادات في جرعات (H2O2).
وعلى سبيل المثال، ان الصفات المعروفة (Apoptosis) هي التكيف النووي والتصنيف للحامض النووي (DNA) والتشكيل الهرمي ((DNA وفقدان في حجم الخلية بعد تقديم ((MG4 في (H2O2) لفترة (30) دقيقة من تقديم هذه الجرعة ويلاحظ بعدها زيادة واضحة في قدرة الخلية وان المعالجة المسبقة للاخلايا يمثل تكوين خاص من مجموعة (CED-3/CPP32) الذي يقلل من عدد الخلايا المبينة في (Apoptosis) وتمنع توقف (DNA) وتثبت الانقسام (PARP) للبروتين.
 وفي هذه الدراسة نحاول الاجابة على ثلاثة اسئلة: الاول، فيما اذا كانت (H2O2) وهي السبب لقتل (Promastigote ) في اللشمانيا الاحشائية والتي تعتمد على جرعة ضغط المادة الكيميائية واذا كان كذلك فان نوع الموت الذي يحدث عند اعطاء الجراعات مختلف.
والثاني، هل أن هذه العملية تشبه (Metazone (Apoptosis.
والثالثة، هل ان الموت يسبب بواسطة ((H2O2 وان التركيزات العالية لي ((H2O2 تزيد من فقدان الحيوية وبالمثل موت خلية اللشمانيا الاحشائية والتي تعتبر اصابة حيوانية يسببها الطفيلي البدائي (Protozoa) والمعروف باسم اللشمانيا (Leishmania) وسميت بهذا الاسم نسبة الى اسم ((Leishman والذي يعتبر الشخص الاول في وصفها في لندن عام 1930.
 وبالحقيقة، تنتقل اللشمانيا الى الانسان عن طريق ذبابة الرمل وأن هذه الطفيليات تتواجد داخل الخلايا البلعمية ((Macrophage والتي تسمى أحادية النواة وينتشر المرض في المناطق الدافئة من بلدان الشرق الاوسط واواسط اسيا ومناطق حوض البحر الابيض المتوسط وقارة افريقا حيث لوحظ انتشاره في (88) بلداً موزعة على اربعة قارات وان نسبة الاصابات الجلدية هي اكثر من (90%) تنتشر في البلدان التالية: ايران، افغانستان، السعودية، البرازيل وبيرو واكثر من (90%) من اللشمانيا الاحشائية والتي تتواجد في: بنغلادش البرازيل، الهند والسودان يضاف اليها انتشار المرض في مناطق الشرق الاوسط وحوض البحر الابيض المتوسط ومناطق الجزيرة العربية والقارة الاوربية.
بالاضافة الى تواجده في قارة امريكا الجنوبية التي تشهد انتشاراً واسعاً لمرض اللشمانيا الجلدية المخاطية وخاصة مناطق المكسيك، البرازيل وبيرو.
إن هذا المرض يعتبر مشكلة حقيقة وقد اصيبت القوات العسكرية المتمركزة في الشرق الاوسط خلال الحرب العالمية الثانية بدلالة (1.93) حالة لكل مجموعة سكانية تحتوي على (1000) شخص وكذلك اصبحت مشكلة خلال حرب الخليج والتي كانت بحوالي (3-2%) من تلك التي حدثت خلال الحرب العالمية الاولى.
إن الارتفاع الملحوظ في نسبة الاصابة بمرض اللشمانيا هو بسبب ما يحمله الانسان من تغيرات بيئية والتي بدورها تزيد من تعرض الانسان الى الحشرة الناقلة للمرض (ذبابة الرمل) وسوء التغذية يلعب دوراً رئيسياً في التعرض المتزايد للاصابة بهذا المرض.
وعلى سبيل المثال، قطع الاشجار الكبيرة، بناء السدود، توسع الاراضي الزراعية، انشاء انظمة الري الجديدة، انشاء الطرق الطويلة الحديثة، التقدم الهائل لوسائل التحضر في العالم والتي تعتبر من الاسباب الرئيسية لزيادة نسبة انتشار ذبابة الرمل ويوجد هناك عنصر آخر: الحركة السكانية وقابليتها للتاثر من هجرة السكان لاسباب اقتصادية.
ولو اخذنا مدينة كابل في افغانستان التي يبلغ عدد سكانها اقل من (2) مليون، لوحظ وجود حوالي (270.000) حالة اصابة بالشمانيا الجلدية في سنة 1996.
وان هذا الارتفاع في نسبة الاصابة قد يعود الى وجود ضعف او خلل في السيطرة على العنصر الناقل (Vector) للذبابة الرملية وغياب اللقاح ضد المرض ووجود نقص في العلاج الطبي بسبب الكلفة.