الإصابة بالسيلان تؤدي إلى مناعة وعدم الإصابة بالمرض ذاته عند التعرض لمصدر عدوى جديد



هل الإصابة بالسيلان تؤدي إلى مناعة وعدم الإصابة بالمرض ذاته عند التعرض لمصدر عدوى جديد؟

المعروف أن الشخص العادي يمكن أن يُصاب أكثر من مرة بالسيلان، وهذا يعني أن الإصابة الأولى أو التي تليها لم تترك أي أثر للمناعة ضد الميكروب.

ولكن في الوقت نفسه نجد أن الإصابة بالسيلان الحاد حتى إذا تُرِك بدون علاج فإن المريض يشفى منه.

وطبعاً ذلك سوف يستغرق بضعة شهور ولكن ذلك يدل على حدوث شيء من المناعة ضد الميكروب أدت إلى شفاء المريض.

كما قد وُجِد أن دم مريض السيلان يحتوي على بعض الأجسام المضادة للميكروب المحدث له، ومن ذلك يتضح أن هناك مناعة تَحدُث في الجسم ضد ميكروب السيلان.

لماذا هذه المناعة لا تحمي المريض إذا ما تعرض لمصدر جديد للعدوى؟

السبب في ذلك أن ميكروب السيلان ليس نوعاً واحداً وإنما هو أنواع كثيرة مثله مثل فيروس الانفلونزا فهو أيضاً أنواع كثيرة وكل نوع له المناعة الخاصة به.

ولذلك فقد تكون الإصابة الأولى بنوع معين من الميكرروب والإصابة التي تليها بنوع آخر لا تفلح فيها مناعة النوع الأول.