النقص العقلي.. الارتباط والتشويش. العجز عن تنظيم تلك التفصيلات في وحدة يسودها الواقع

هناك نمط آخر من أنماط تدهور الشعور ألا وهو النقص العقلي.

ينشأ هذا المرض نتيجة أسباب عدوى، فهو حالة من أمراض العدوى

إنه مرض يتمثل فيه الإرتباط و التشويش وفيه يفهم المريض ما يعج به محيطه وما تحفل به بيئته من تفصيلات كثيرة.

بيد أنه يعجز عن تنظيم تلك التفصيلات في وحدة يسودها الواقع.

يضاف إلى ذلك فقدان أي إحساس ب (الأنا) فهذه الأنا تصبح فاقدة لمعناها، يغلب على المريض الارتباك وتظهر عليه ملامح الحيرة ويلاحظ عليه أنه يرمق ما حوله بنظرات مخيفة وتراه يحدق بوجوه الناس بإرتياب.

وعندما يلمح الأشياء من حوله يتلفظها بصوت مسموع وكأنه يعبر بذلك عن قابلية عاجزة مصدرها عقل قاصر عن التركيب.

وبعكس زملة الهذاء فإنَّ النقص العقلي في هذه الحالة يمكن أن يستمر لمدة أسابيع وربما يدوم أشهراً عدة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال