عملية التسمم.. إصابة الشخص بالأعراض المرضية التي تسببها السموم



 عملية التسمم هي إصابة الشخص بالأعراض المرضية التي تسببها السموم.
وهذه الأعراض إما أن تظهر فجأة ويسمى التسمم في هذه الحالة تسمما حارا.

وإما أن تظهر تدريجيا وبغير شدة وذلك عقب استخدام كميات صغيرة من السم لمدة طويلة في فترات متباعدة ويسمى التسمم في هذا النوع الأخير تسمما مزمنا.

 ويتم تراكم السم في هذا النوع بانحلاله في المواد الدهنية في الجسم أو بتثبيته في الأنسجة الهضمية أو في الكليتين.

التسمم هو مجموعة اضطرابات في وظائف الجسم ناجمة عن امتصاص مادة غريبة، وقد تنتهي هذه الحال المرضية في التسمامات الشديدة بالوفاة، أو قد تترك بعض العقابيل الدائمة بعد الشفاء.

تسمى مواد سامة امتصاص المادة السامة يمكن أن يكون:
- عن طريق الاٍستنشاق.
- عن طريق الأكل.
- عن طريق اللمس (الجلد).
- عن طريق الحقن المباشر في الدم.
- تسمم الاٍختناق.
- التسممات الغدائية.
- التسممات الدوائية.
- الاٍدمان.
- التسميم الاٍجرامي.

و السـم هو مـادة تدخـل الجسـم بكميات كافيـة لأحداث ضـرر مؤقت أو دائـم. غالبية ضحايا التسمم هم من الأطفال و عادة ما يكون تسممهم ناتجاً عن تناول الأدوية أو المواد الكيميائية كالمنظفات و غيرها.

إلا أن التسمم قد يحدث خطأً في كافة الأعمار كما يعتمده البعض كطريقة للانتحار و عادة ما تستخدمه المراهقات للانتحار، كما يمكن أن ينتج السم عن تداخلات دوائية أو طعام فاسد أو ملوث أو عن طريق الاستنشاق.

ويشترط أن تبلغ الجرعة المأخوذة من السم حداً معيناً خاصاً بكل مادة حتى تظهر على الشخص الأعراض التي تزداد شدتها مع زيادة الجرعة.

وبذلك يختلف الانسمام عن عدم التحمل الذي ينجم أيضاً عن دخول مادة غريبة إلى جسم الإنسان، إلا أن ظهور الأعراض وشدتها في هذه الحال لا علاقة لهما بمقدار المادة الغريبة الداخلة إلى الجسم.