فصائل الدم في الإنسان مثال لتعدد البدائل والسيادة التامة وانعدام السيادة.. تعدد بدائل. سيادة تامة. انعدام السيادة



فصائل الدم:

فصائل الدم في الإنسان مثال لتعدد البدائل والسيادة التامة وانعدام السيادة:
تمثل فصائل الدم:

- تعدد بدائل:

لوجود ثلاث بدائل للجين (A - B - O) نصيب الفرد منها اثنان فقط.

- سيادة تامة:

لسيادة الجينين (A- B) علي الجين (O).

- انعدام السيادة:

لعدم سيادة كل من الجين (B) والجين (A) على الآخر بل يشتركان معاً في إظهار فصيلة جديدة هي (AB).

مقارنة الدماء:

في بداية القرن العشرين قام عالم نمساوي يدعى "لاندشتاينر" بإجراء دراسة واسعة استمرت عدة سنوات هدف من ورائها مقارنة دماء الناس مع بعضها ومعرفة التشابه والإختلاف بينها.
وقد فعل ذلك من خلال أخذ عيّنات كثيرة من الدم وخلطها معاً لفحص فيما إذا كان هذا الخلط يؤدي إلى تجلّط الدم أم لا.

تصنيف فصائل الدم:

نجح لاندشتاينر في تقسيم الناس إلى أربع مجموعات:
  • مجموعة تتميّز خلاياها الحمراء باحتوائها على المادة A (لم يكن لاندشتاينر يعرف طبيعة هذه المادة)، لذلك قرّر أن هؤلاء الناس لديهم فصيلة دم A.
  • مجموعة تتميّز خلاياها الحمراء باحتوائها على مادة أخرى سمّاها B (لم يكن لاندشتاينر يعرف طبيعة هذه المادة)، لذلك قرّر أنّ هؤلاء الناس لديهم فصيلة دم B.
  • مجموعة تتميّز خلاياها الحمراء باحتوائها على المادتين A و B، لذلك قرّر أنّ هؤلاء الناس لديهم فصيلة دم AB.
  • مجموعة تتميّز خلاياها الحمراء بعدم احتوائها على المادتين المذكورتين، لذلك قرّر أنّ هؤلاء الناس لديهم فصيلة دم O (أي لا تحتوي على A ولا تحتوي على B).

نقل الدم:

في السنوات التي تلت أبحاث لاندشتاينر تمّ التعرف على هوية هذه المواد واتضح أنها مواد كربوهيدراتية توجد في أغشية الخلايا الحمراء.
هنالك الكثير من المواد التي توجد في أغشية الخلايا الحمراء لكنها قد تكون جميعها متشابهة بين الناس والاختلاف قد يكون في مادتي ال A و B فقط.
لا توجد أية أفضلية فسيولوجية لهذه المواد. فدم الشخص من الفصيلة A ليس أفضل من دم الشخص من الفصيلة B ودم الشخص من الفصيلة O ليس أفضل من دم الشخص من الفصيلة AB، وهكذا.
الأهمية الوحيدة لهذه الفصائل هو أنه يجب أخذها بعين الاعتبار لدى إجراء نقل دم.

أجسام مضادة:

نعرف اليوم أنّ الأشخاص الذين يحملون الفصيلة A توجد في بلازما دمهم أجسام مضادة ضد المادة (B (anti-B ولا توجد لديهم أجسام مضادة ضد المادة (A (anti- A.
ووفقاً لما نعرفه عن جهاز المناعة، فإن المادة A تعتبر عند أولئك الأشخاص مركباً ذاتياً لا يقاومه جهاز المناعة ولذلك لا يكوّن ضدها أية أجسام مضادة.
أمّا المادة B فهي مركّب غير ذاتي بالنسبة لهم لذلك يستطيع جهاز المناعة أن يكوّن أجساماُ مضادة ضدها.
بنفس المبدأ يمكن أن نحدد أنواع الأجسام المضادة في سائر فصائل الدم.