تعريف جسيمات مايسنر:
جسيمات مايسنر، المعروفة أيضًا باسم المستقبلات اللمسية، هي نهايات عصبية محفظة موجودة في جلد البشر والثدييات الأخرى. وهي مسؤولة عن الإحساس باللمس الخفيف والاهتزاز.
تركيب جسيمات مايسنر:
تتكون جسيمات مايسنر من:
- النهاية العصبية: وهي خلية عصبية ترسل إشارات إلى الدماغ.
- غمد النخاعين: وهو غشاء دهني يحيط بالنهاية العصبية ويساعد على تسريع إرسال الإشارات.
- الخلايا الشوان: وهي خلايا تدعم النهاية العصبية وتساعد على حمايتها.
- النسيج الضام: وهو نسيج يحيط بالخلايا الأخرى ويوفر الدعم الهيكلي.
مواقع جسيمات مايسنر:
توجد جسيمات مايسنر في:
- أطراف الأصابع: وهي أكثر حساسية لللمس.
- الشفتان: وهي حساسة أيضًا لللمس.
- اللسان: وهو حساس للمس والنكهة.
- الأعضاء التناسلية: وهي حساسة للمس واللذة.
وظائف جسيمات مايسنر:
تلعب جسيمات مايسنر دورًا مهمًا في:
- الإحساس باللمس: تسمح لنا جسيمات مايسنر بالشعور بالأشياء التي نلمسها.
- الإحساس بالاهتزاز: تسمح لنا جسيمات مايسنر بالشعور بالاهتزازات، مثل اهتزاز الهاتف أو اهتزاز الأرض أثناء الزلزال.
- التحكم الحركي: تساعدنا جسيمات مايسنر على التحكم في حركاتنا، مثل التقاط الأشياء أو الكتابة بالقلم.
الأمراض التي تؤثر على جسيمات مايسنر:
- داء السكري: يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى تلف الأعصاب، بما في ذلك النهايات العصبية في جسيمات مايسنر.
- متلازمة النفق الرسغي: يمكن أن تضغط هذه الحالة على العصب المتوسط في الرسغ، مما قد يؤدي إلى خدر ووخز في الأصابع.
- التصلب المتعدد: يمكن أن يؤثر هذا المرض على الجهاز العصبي المركزي، بما في ذلك النهايات العصبية في جسيمات مايسنر.
حقائق مثيرة للاهتمام حول جسيمات مايسنر:
- تم اكتشاف جسيمات مايسنر لأول مرة في عام 1852 من قبل عالم التشريح الألماني جورج مايسنر.
- جسيمات مايسنر هي أصغر نوع من المستقبلات الميكانيكية في الجلد.
- يمكن لجسيمات مايسنر اكتشاف اهتزازات تصل إلى 200 هرتز.
التسميات
أنسجة حيوانية