علاج التهاب المثانة المتكرر أو المزمن:
يُنصح المصابون بالتهاب المثانة المتكرر أو المزمن من الرجال والنساء باتباع ما يلي:
- في حال الإصابة بالتهاب المثانة بصورة متكررة، من الممكن الاحتفاظ بكمية من المضاد الحيوي في المنزل لتناولها عند بدء الأعراض، ويتم هذا بالطبع بعد مناقشة الأمر مع الطبيب المعالج للمشكلة.
- قد ينصح الطبيب المعالج بتناول جرعات مخفضة من المضاد الحيوي كل يوم لأشهُرٍ معدودة.
- قد يفيد تناول مضاد حيوي بعد اللقاء الجنسي مباشرة، إذا ما كانت حالات العدوى المتكررة تحدث بانتظام بعد اللقاء الجنسي.
المضادات الحيوية بعد الجماع لمكافحة التهاب المثانة:
بعض النساء يصبن بالتهاب المثانة للمرة الأولى بعد فترة قصيرة من الزواج، وهي حالة تعرف بـ «التهاب المثانة في شهر العسل»، أو (honeymoon cystitis).
فأثناء اللقاء الجنسي لأول مرة يتم دفع البكتريا التي في المهبل وما حول فتحة المهبل إلى أعلى داخل الإحليل.
ويحدث ذلك نظراً لأن الإحليل الأنثوي قصير، فلا تضطر البكتريا للانتقال إلى مسافة بعيدة كي تصل إلى المثانة.
ففي ثمانٍ من كل عشر حالات إصابة، يكون الميكروب المسبب لالتهاب المثانة هو ميكروب «الإيشيريشيا كولاي» الذي يعيش في الجهاز الهضمي.
إفراغ المثانة قبل وبعد اللقاء الجنسي:
وللمساعدة على الحد من هذه المشكلة، ينصح بمحاولة إفراغ المثانة قبل وبعد اللقاء الجنسي مباشرة، مع مراعاة النظافة الشخصية.
وتطبق هذه النصائح على الرجل أيضاً.
وتطبق هذه النصائح على الرجل أيضاً.
في حال إصابة المرأة بالتهاب متكرر في المثانة بعد الزواج، فقد ينصح الطبيب بتناول جرعة واحدة من المضاد الحيوي بعد اللقاء الجنسي مباشرة.
وقد تكون هذه الجرعة المفردة كافية ـ في الغالب ـ لمنع الإصابة بالتهاب المثانة، وذلك بقتل الكميات الضئيلة من البكتريا التي تم دخولها إلى المثانة على الفور، قبل أن تجد وقتاً كافياً للتكاثر؛ لتسبب العدوى المرضية والالتهاب.
التسميات
أمراض الجهاز البولي