أعراض وأسباب تجرثم الدم.. العدوى. الإجراءات الطبية. جهاز المناعة الضعيف. وجود بكتيريا في مجرى الدم



ما هو تجرثم الدم Bacteremia؟

تجرثم الدم هو حالة وجود بكتيريا في مجرى الدم. يمكن أن يكون تجرثم الدم خطيرًا جدًا، حتى أنه قد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم علاجه بسرعة.

الأعراض:

يمكن أن تختلف أعراض تجرثم الدم اعتمادًا على نوع البكتيريا المسببة للعدوى وعمر الشخص وصحة. تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
  • الحمى.
  • القشعريرة.
  • التعرق.
  • سرعة ضربات القلب.
  • سرعة التنفس.
  • الألم.
  • الغثيان والقيء.
  • الإسهال.
  • الارتباك.
  • الضعف.

الأسباب:

يمكن أن تحدث الإصابة بتجرثم الدم بعدة طرق، بما في ذلك:
  • العدوى: يمكن أن تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم من خلال عدوى في مكان آخر في الجسم، مثل الالتهاب الرئوي أو عدوى المسالك البولية.
  • الإجراءات الطبية: يمكن أن تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم من خلال إجراءات طبية معينة، مثل الجراحة أو إدخال القسطرة الوريدية المركزية.
  • جهاز المناعة الضعيف: يكون الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، مثل مرضى السكري أو الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة، أكثر عرضة للإصابة بتجرثم الدم.

التشخيص:

يتم تشخيص تجرثم الدم من خلال اختبار الدم الذي يبحث عن وجود بكتيريا. يمكن أيضًا إجراء اختبارات أخرى، مثل اختبارات التصوير، لتحديد مصدر العدوى.

العلاج:

يُعالج تجرثم الدم بالمضادات الحيوية. سيحتاج الشخص المصاب بتجرثم الدم إلى البقاء في المستشفى لتلقي المضادات الحيوية عن طريق الوريد. في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى جراحة لإزالة مصدر العدوى.

الوقاية:

يمكن الوقاية من تجرثم الدم من خلال:
  • غسل اليدين بشكل متكرر: من أهم الطرق لمنع انتشار العدوى غسل يديك بالماء والصابون بشكل متكرر.
  • تجنب الاتصال بالأشخاص المرضى: إذا كنت مريضًا، فمن المهم تجنب الاتصال بالأشخاص الآخرين لتجنب انتشار العدوى.
  • الحصول على التطعيمات: هناك العديد من التطعيمات التي يمكن أن تساعد في الوقاية من العدوى التي يمكن أن تؤدي إلى تجرثم الدم.
  • ممارسة النظافة الجيدة: من المهم ممارسة النظافة الجيدة عند العناية بجرح أو إصابة.