أسباب غزارة الجراثيم في الحفرة الفموية.. وجود اللعاب والسائل اللثوي. الحرارة المستمرة. الغشاء المخاطي



+ من خلال سرد الزمرة الجرثومية الطبيعية المتواجدة والمتعايشة في الحفرة الفموية نجد أن:
1- القسم الأعظم منها عبارة عن مكورات عقدية مخضرة للدم وهي التي تسبب في معظم الأحيان الإنتانات البعيدة انطلاقاً من فوهة فموية.
2- غزيرة: 1 ملم من اللعاب يمكن مشاهدة 100 جرثومة.
3- متعددة الأجناس: هوائيات ولا هوائيات.
4- متعددة الأشكال: مكورات ـ عصيات.

+ إن سبب غزارة الجراثيم في الحفرة الفموية هو:
1- مبطنة بغشاء مخاطي.
2- وجود اللعاب والسائل اللثوي / رطوبة مستمرة.
3- الحرارة المستمرة.

+ هذه الجراثيم الطبيعية متواجدة بحالة توازن مع العضوية وذلك بفضل وسائل الدفاع الفموية الطبيعية وهي:
1- الغشاء المخاطي هو غشاء متقرن ولا سيما في مستوى اللثة.
هذا التقرن يشكل خط الدفاع الأول، حيث يشكل ما يشبه بالشبكة الشمعية حيث لا تستطيع الجراثيم الالتصاق بها.
إضافة الى أن اللثة تحيط بأعناق الأسنان بشكل محكم.
2- اللعاب وهو وسيلة دفاعية تلعب دوران:
أ‌- دور ميكانيكي بتنظيف الأسنان وذلك بفضل العضلات.
ب‌- دور مناعي: حيث يحتوي اللعاب على غلوبولينات مناعية IGM  TGA وكذلك يحتوي على أنزيمات موقفة محطمة للجراثيم مثل الليزوزيم واللاكتوفيراز واللاكتوبيروكسيداز.
3- الميازيب اللثوية التي تحيط بأعناق الأسنان وهي غنية بوسائل الدفاع (كريات بيض ـ خلايا بالعة ـ غلوبولينات مناعية).

ملاحظة:
الفرصة الأكبر للجراثيم لتستطيع العمل داخل الفم هي ليلاً لأنه:
1- في النهار: اللعاب غزير ـ حركة مستمرة في اللسان وعضلات الوجه أثناء البلع والكلام والمضغ.
2- في الليل: ركودة لعابية ـ قلة حركة في اللسان وعضلات الوجه أثناء البلع لذلك يكون الجو مناسباً للجراثيم.