التأثيرات غير المرغوبة للأنسولين.. ارتكاسات موضعية مكان الحقن. نقص في بوتاسيوم البلاسما. هبوط سكر الدم



التأثيرات غير المرغوبة للأنسولين:

1- هبوط سكر الدم.
2- المقاومة تجاه الأنسولين (نزيد المقدار).
3- ارتكاسات موضعية مكان الحقن.
4- نقص في بوتاسيوم البلاسما.

ملاحظات حول تنظيم سكر الدم:

بالنسبة للنمط  I من الداء السكري نعالج بالحمية والأنسولين مع بعضهما (ولا نمنع الشخص من تناول السكريات إنما نحددها).
أما بالنسبة للنمط II نبتدئ المعالجة بالحمية وفي حال عدم كفايتها نلجأ للأدوية الخافضة لسكر الدم.
الأنسولين هو هرمون يساعد على تنظيم كمية السكر أو الجلوكوز في الدم.
يحتوي الأنسولين على نظير يسمى الجلوكاجون، وهو هرمون يعمل في الاتجاه المعاكس.

الأنسولين والجلوكاجون:

يستخدم الجسم الأنسولين والجلوكاجون للتأكد من أن مستويات السكر في الدم لا ترتفع أو تنخفض بشدة وأن الخلايا تتلقى ما يكفي من الجلوكوز لاستخدامها في الطاقة.
عندما يكون سكر الدم منخفضًا للغاية، يفرز البنكرياس الجلوكاجون، مما يؤدي إلى إطلاق الكبد للجلوكوز في مجرى الدم.
ومع ذلك، قد يحتاج الأشخاص المصابون بداء السكري إلى تناول الأنسولين التكميلي للمساعدة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي.
في هذه المقالة، ننظر في الآثار الجانبية والمخاطر والأساطير للعلاج بالأنسولين ونقدم نصائح لأخذ الأنسولين بأمان.

الآثار الجانبية والمخاطر الناجمة عن الأنسولين:

تتوفر العديد من أنواع وماركات الأنسولين المختلفة في الولايات المتحدة.
تعتمد الآثار الجانبية التي قد يعاني منها الشخص على نوع الأنسولين الذي يتناوله.

تشمل الآثار الجانبية الشائعة ما يلي:
- زيادة الوزن الأولية عندما تبدأ الخلايا في تناول الجلوكوز.
- سكر الدم الذي ينخفض ​​بشكل كبير أو نقص السكر في الدم.
- طفح جلدي أو نتوءات أو تورم في مكان الحقن.
- القلق أو الاكتئاب.
- سعال عند استنشاق الأنسولين.

نقص السكر في الدم عند تناول الأنسولين:

تسبب حقن الأنسولين الخلايا في الجسم لامتصاص المزيد من الجلوكوز من مجرى الدم.
ونتيجة لذلك، فإن تناول الكثير من الحقن أو الحقن في الوقت الخطأ قد يتسبب في انخفاض مفرط في سكر الدم.

إذا انخفض مستوى السكر في الدم لدى الشخص بشكل منخفض للغاية، فقد يعاني من أعراض، مثل:
- دوار
- صعوبة في التحدث.
- إعياء.
- تشويش.
- جلد شاحب.
- التعرق.
- ارتعاش العضلات.
- نوبة.
- فقدان الوعي.

الحفاظ على مستويات السكر:

يعد وجود جدول زمني صارم للأنسولين أمرًا ضروريًا للحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن نطاق صحي.
قد يصف الطبيب الأنسولين الذي يعمل بسرعات مختلفة للحفاظ على مستويات السكر في الدم لدى الشخص أكثر اتساقًا.
يجب على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بنقص السكر في الدم ارتداء سوار طبي يوضح نوع مرض السكري لديهم، بالإضافة إلى المعلومات الضرورية الأخرى، مثل ما إذا كانوا يسيطرون على حالتهم باستخدام الأنسولين.
توفر هذه الأساور معلومات إلى المسعفين والأخصائيين الطبيين في حالة وعي الشخص.
هناك مجموعة واسعة من أساور السكري متاحة للشراء عبر الإنترنت.

المضاعفات المحتملة الأخرى:

هناك أيضًا احتمال أن يسبب الأنسولين آثارًا جانبية أكثر حدة ، على الرغم من أنها أقل شيوعًا.
قد يتطور نخر الدهون لدى الأشخاص الذين يحقنون الأنسولين بانتظام.
تؤدي هذه الحالة إلى ظهور كتلة مؤلمة في الأنسجة تحت الجلد ، والتي تقع أسفل سطح الجلد مباشرةً.
قارنت مراجعة 2013 العلاج بالأنسولين مع علاج الميتفورمين.
الميتفورمين هو علاج آخر لخفض الجلوكوز للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.

وجد هؤلاء الباحثون أن مجموعة علاج الأنسولين في الدراسة لديها خطر متزايد من العديد من المضاعفات، بما في ذلك:
- نوبة قلبية.
- سكتة دماغية.
- مضاعفات العين.
- مشاكل في الكلى.
خلصت مراجعة أخرى إلى أن مخاطر العلاج بالأنسولين قد تفوق الفوائد التي تعود على مرضى السكري من النوع 2.

سلبيات العلاج بالأنسولين:

سلط المؤلفون الضوء على السلبيات التالية للعلاج بالأنسولين:
- الحاجة إلى زيادة جرعة وتعقيد خطة العلاج بمرور الوقت.
- زيادة خطر الإصابة بنقص سكر الدم الشديد.
- خطر أعلى محتمل للوفاة.
- زيادة محتملة في خطر الإصابة بسرطانات معينة، بما في ذلك سرطان البنكرياس.