الصورة الدموية في الأمراض الجلدية.. فرط المعدلات. فرط الحمضيات. فرط للمفاويات



الصورة الدموية
Blood picture


تبدي بعض أمراض الجلد تغيرات دموية جهازية أو موضعية لذلك فإن صورة الدم قد تساعد في الوصول إلى التشخيص.
ولا يعني ذلك أن كل الحالات الجلدية في حاجة إلى قائمة من الاختبارات التي ربما تجعل المريض يصل إلى فقدان ثقته بالطبيب.

صورة الدم في بعض الأمراض الجلدية:

قد تظهر صورة الدم في بعض الأمراض الجلدية ما يلي:
- فرط المعدلات (Neutrophilia).
- فرط الحمضيات (Eosinophilia).
- فرط للمفاويات (Lymphocytosis).

تعداد خلايا الدم البيضاء وخلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية:

تعداد الدم الكامل (CBC)، المعروف أيضًا باسم تعداد الدم الكامل (FBC)، هو مجموعة من الاختبارات المعملية الطبية التي توفر معلومات حول الخلايا في دم الشخص.

يشير CBC إلى تعداد خلايا الدم البيضاء وخلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية وتركيز الهيموجلوبين والهيماتوكريت (النسبة المئوية لحجم خلايا الدم الحمراء).

يتم أيضًا الإبلاغ عن مؤشرات خلايا الدم الحمراء، والتي تشير إلى متوسط حجم ومحتوى الهيموجلوبين لخلايا الدم الحمراء، وقد يتم تضمين تفاضل خلايا الدم البيضاء، الذي يحسب الأنواع المختلفة من خلايا الدم البيضاء.

مراقبة الصحة أو تشخيص الأمراض:

غالبًا ما يتم إجراء فحص فحص الدم الشامل كجزء من التقييم الطبي ويمكن استخدامه لمراقبة الصحة أو تشخيص الأمراض.
يتم تفسير النتائج من خلال مقارنتها بنطاقات مرجعية، والتي تختلف حسب الجنس والعمر.
يتم تحديد حالات مثل فقر الدم ونقص الصفيحات من خلال نتائج غير طبيعية لتعداد الدم الكامل.

سبب فقر الدم:

يمكن أن توفر مؤشرات خلايا الدم الحمراء معلومات حول سبب فقر الدم لدى الشخص مثل نقص الحديد ونقص فيتامين ب 12، ويمكن أن تساعد نتائج تفاضل خلايا الدم البيضاء في تشخيص الالتهابات الفيروسية والبكتيرية والطفيلية واضطرابات الدم مثل اللوكيميا.

لا تتطلب جميع النتائج التي تقع خارج النطاق المرجعي التدخل الطبي.
عادةً ما يتم تنفيذ CBC بواسطة محلل أمراض الدم الآلي، الذي يحسب الخلايا ويجمع المعلومات عن حجمها وهيكلها.

تركيز الهيموجلوبين:

يتم قياس تركيز الهيموجلوبين، ويتم حساب مؤشرات خلايا الدم الحمراء من قياسات خلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين.
يمكن استخدام الاختبارات اليدوية لتأكيد النتائج غير الطبيعية بشكل مستقل.

ما يقرب من 10-25 ٪ من العينات تتطلب مراجعة لطاخة الدم يدويًا، حيث يتم تلطيخ الدم وفحصه تحت المجهر للتحقق من أن نتائج المحلل متوافقة مع مظهر الخلايا والبحث عن التشوهات.

يمكن تحديد الهيماتوكريت يدويًا عن طريق الطرد المركزي للعينة وقياس نسبة خلايا الدم الحمراء، وفي المختبرات دون الوصول إلى الأدوات الآلية، يتم عد خلايا الدم تحت المجهر باستخدام مقياس الكريات.

في عام 1852، نشر كارل فييروردت الإجراء الأول لإجراء تعداد الدم، والذي تضمن نشر حجم معروف من الدم على شريحة مجهرية وإحصاء كل خلية.

التحليل المجهري لخلايا الدم:

أدى اختراع مقياس الكريات الدموية في عام 1874 من قبل لويس تشارلز ملاسيز إلى تبسيط التحليل المجهري لخلايا الدم، وفي أواخر القرن التاسع عشر، طور بول إيرليش وديمتري ليونيدوفيتش رومانوفسكي تقنيات لتلوين خلايا الدم البيضاء والحمراء التي لا تزال تستخدم لفحص مسحات الدم.

تم تطوير الطرق الآلية لقياس الهيموجلوبين في عشرينيات القرن الماضي، وقدم ماكسويل وينتروب طريقة Wintrobe Hematocrit في عام 1929، والتي سمحت له بدورها بتحديد مؤشرات خلايا الدم الحمراء.

كان أحد المعالم البارزة في أتمتة تعداد خلايا الدم هو مبدأ كولتر، الذي حصل على براءة اختراع من قبل والاس إتش كولتر في عام 1953.

يستخدم مبدأ كولتر قياسات المعاوقة الكهربائية لحساب خلايا الدم وتحديد أحجامها؛ إنها تقنية لا تزال مستخدمة في العديد من أجهزة التحليل الآلي.

تضمنت الأبحاث الإضافية في السبعينيات استخدام القياسات الضوئية لحساب وتحديد الخلايا، مما أتاح أتمتة تفاضل خلايا الدم البيضاء.