بمعنى أن ننظر إليها وإلى المسالك التي تصدر عنها على أنها نتاج الأجهزة المختلفة, أو على الأقل الصراع ما بين القوى المختلفة.
فالدراسة السيكولوجية للشخص ليست في الواقع غير دراسته لصراعاته فكل كائن حي يوجد دائماً في موقف صراع.
2- النظر للشخصية كوحدة كلية حالية:
المنهج الإكلينيكي اليوم ليس للأعراض عنده دلالة أو معنى إلا بالرجوع إلى الوحدة الكلية للشخصية في صلتها بالعالم.
فالنظرة الإكلينيكية لا تقتصر على قطاع أو قطاعات سلوكية بعينها وإنما تضع موضع الاعتبار كافة الاستجابات التي تصدر عن الشخص من حيث هو كائن عياني مشتبك في موقف.
مهمة الإكلينيكي تنحصر في محاولة تحديد مكان هذا السلوك أو هذا العرض ضمن وحدة الشخصية ككل بمعنى أنها تحدد دلالته ووظيفته.
3- الشخصية وحدة كلية زمنية:
استجابة الشخص إزاء موقف إنما تتضح في ضوء تاريخ حياة الشخص واتجاهاته بإزاء المستقبل فالتشخيص يستهدف الإمساك بلحظة من لحظات تطور الكائن البشري.