المقابلة التشخيصية في المنهج الإكلينيكي.. المقابلة الإكلينيكية. المقابلة المقننة. المقابلة الحرة أو غير المقننة



المقابلة التشخيصية في المنهج الإكلينيكي:


  • المقابلة الإكلينيكية هي محادثة تتم وجهاً لوجه بين العميل والأخصائي النفسي الإكلينيكي غايتها: العمل على حل المشكلات التي يواجهها العميل والإسهام في تحقيق توافقه.
  • تهيئ المقابلة الفرصة أمام الإكلينيكي للقيام بدراسة متكاملة للحالة عن طريق المحادثة المباشرة ولفهم العميل وللتأكد من صدق الانطباعات والفروض التي يصل إليها عن طريق الأدوات التشخيصية الأخرى.
  • تختلف إجراءات المقابلة باختلاف هدفها.
  • في المقابلة الاختبار التشخيصي يلتزم الأخصائي بالحدود التي تفرضها الاختبارات المقننة أو البناء المحدد للمقابلة.
أما إذا كان الأخصائي سيتولى مسئوليات علاجية بالإضافة إلى مسؤوليته التشخيصية فمن الطبيعي أن تعطى المقابلة أبعاداً وأكثر عمقاً وأكثر شمولاً.

- المقابلة المقننة:

وهي تقترب إلى حد كبير من الاختبار السيكولوجي ويتميز هذا النوع من المقابلة بأنها لا تتطلب في الغالب إكلينيكياً له خبرة سيكولوجية متعمقة ويسهل إخضاع بياناتها للتحليل الكمي وتوفر الوقت.
إلا أن مثل هذه المقابلات يغلب أن يكون قليلة الفائدة في معظم المواقف الإكلينيكية التي يكون فيها تعاون المريض فيها أمر بالغ الأهمية.

المقابلة الحرة أو غير المقننة:

والتي تتميز بأنها تسمح بالحصول على البيانات المطلوبة بأقل جهد ممكن وبأكبر قدر من التلقائية وتسبب قدراً أقل من مقاومة العميل لكنها تتطلب للقيام بها إكلينيكياً "ذا خبرة متعمقة".