العوامل المؤثرة في ابتعاد التوزيع عن الشكل الاعتدالي للفروق الفردية.. توزيع الصفات أو السمات بشكل متساوٍ حول متوسط ​​القيمة



التوزيع الاعتدالي للفروق الفردية:

يشير التوزيع الاعتدالي للفروق الفردية إلى توزيع الصفات أو السمات بشكل متساوٍ حول متوسط ​​القيمة. بمعنى آخر، يكون عدد الأفراد الذين يملكون قيمًا أعلى من المتوسط ​​مساويًا لعدد الأفراد الذين يملكون قيمًا أقل من المتوسط.

العوامل المؤثرة في ابتعاد التوزيع عن الشكل الاعتدالي:

1. طبيعة الصفة:

  • الصفات الوراثية: تميل الصفات الوراثية إلى التوزيع بشكل اعتدالي، وذلك بسبب تأثير الجينات المتعددة على هذه الصفات.
  • الصفات المكتسبة: تميل الصفات المكتسبة إلى الابتعاد عن الشكل الاعتدالي، وذلك بسبب تأثير العوامل البيئية المختلفة على هذه الصفات.

2. حجم العينة:

  • العينات الكبيرة: تميل العينات الكبيرة إلى التوزيع بشكل اعتدالي، وذلك بسبب تأثير قانون الأعداد الكبيرة.
  • العينات الصغيرة: تميل العينات الصغيرة إلى الابتعاد عن الشكل الاعتدالي، وذلك بسبب تأثير الصدفة على توزيع القيم.

3. طريقة جمع البيانات:

  • الطريقة العشوائية: تضمن الطريقة العشوائية توزيع البيانات بشكل اعتدالي.
  • الطريقة غير العشوائية: قد تؤدي الطريقة غير العشوائية إلى الابتعاد عن الشكل الاعتدالي، وذلك بسبب تأثير التحيز على توزيع القيم.

4. وجود القيم المتطرفة:

قد يؤدي وجود القيم المتطرفة إلى الابتعاد عن الشكل الاعتدالي، وذلك بسبب تأثير هذه القيم على المتوسط ​​وانحراف معياري.

5. العوامل البيئية:

  • العوامل البيئية المختلفة: قد تؤثر العوامل البيئية المختلفة على توزيع الصفات، مما يؤدي إلى الابتعاد عن الشكل الاعتدالي.

أمثلة على توزيعات غير اعتدالية:

  • التوزيع المنحرف: يكون التوزيع المنحرف عندما يكون هناك تركيز أكبر للقيم على أحد جانبي المتوسط.
  • التوزيع المتماثل: يكون التوزيع المتماثل عندما يكون هناك تركيز أكبر للقيم في مجموعتين مختلفتين.

أهمية تقييم توزيع البيانات:

  • فهم خصائص البيانات: يساعد تقييم توزيع البيانات على فهم خصائص البيانات، مثل المتوسط ​​وانحراف معياري.
  • اختيار اختبارات إحصائية مناسبة: يعتمد اختيار اختبارات إحصائية مناسبة على توزيع البيانات.